الأربعاء 5 يونيو 2024

الفجيرة الإماراتية تطلق أول حملة توعية ذكية بيئية في الشرق الأوسط

24-9-2017 | 16:46

أطلقت بلدية الفجيرة، أول حملة للتوعية الذكية البيئية في دولة الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك من أجل التوعية بمخاطر التخلص غير الآمن من الزيوت المستعملة في المطاعم والمنشآت الغذائية في إمارة الفجيرة، عبر الاعتماد على أفضل الممارسات التوعوية التقنية المتبعة، بغية توجيه وعي الأفراد والمستثمرين، وملاك المطاعم والفنادق ومحال الأطعمة، بأهمية تركيب مصائد الشحوم وتجميع الزيوت المستعملة و التخلص الآمن منها.

وتأتي تلك الحملة غير المسبوقة، من بلدية الفجيرة، تماشياً مع رؤية الإمارات بأن تكون الدولة من أفضل دول العالم في شتى المجالات التنموية، وخاصة في مجال حماية البيئة واستدامتها؛ ولكون البيئة ركيزة أساسية في مسيرة العمل، حيث حرصت بلدية الفجيرة على إدراجها ضمن أجندتها الحالية والمستقبلية، كهدف من أهدافها الإستراتيجية مع تطلعها بشكل دائم لرفع مستوى الوعي البيئي والصحي عبر اتباع أفضل وسائل التوعية لتصل إلى كافة شرائح المجتمع.

عقبات وحلول

وحول كيفية تنفيذ الحملة التوعوية الذكية الأولى من نوعها، قال عبد الرؤوف الحوسني، إنه نظراً لأهمية التوعية قبل البدء بالمشروع، فقد تم اختيار شارع حمد بن عبدالله، بإمارة الفجيرة كنموذج جغرافي مبدئي للتوعية، حيث تم القيام بحملة توعية أولية، لملاك ومديري المنشآت الغذائية، والمحال والمطاعم المنتجة لمخلفات زيوت الطهي وشحوم الطعام، حيث أعقب توعية صاحب المنشأة أو المدير المكلف أو من ينوب عنهم، أقراره بأن تلك المخلفات تهدد البيئة في إمارة الفجيرة.

ويضيف الحوسني، بأنه خلال مهام التوعية الأولية والحصول على إقرارات بالعلم من ملاك المنشاءات الغذائية، تبين وجود ممارسات خاطئة من بعض المنشأت الغذائية، الأمر الذي استدعى إطلاق حملة التوعية الذكية، والتي تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات وإمارة الفجيرة، بل والشرق الأوسط، وباستخدام تقنيات حديثة تعزز الوعي عبر ممارسات ذكية باستخدام جهاز الآي باد، على أن يتم تجميع معلومات تلك المنشآت كقاعدة بيانات تساهم في التخطيط المستقبلي لأي سياسات وخطط تطويرية للبيئة.