أعلن لي جونج سيوب وزير الدفاع الكوري الجنوبي عن الاتفاق على تشغيل نظام تقاسم معلومات تحذيرية عن الصواريخ الكورية الشمالية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وقال جونج في تصريح له اليوم على هامش الدورة العشرين للمؤتمر الأمني الآسيوي المسمى بحوار /شانجريلا/ : " لقد اتفقنا على رفع مستوى التعاون الأمني الثلاثي مع تنفيذ الاتفاقات التي وردت في لقاءات القمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بصورة إيجابية".
وأفاد بأن الوزراء اتفقوا على ربط نظام تقاسم المعلومات الكوري- الأمريكي بنظيره الأمريكي -الياباني، بهدف تقاسم المعلومات التحذيرية حول الصواريخ الكورية الشمالية، وإجراء تشاورات عمليه لتشغيله في غضون العام الجاري.
وحاليًا، يتم تقاسم المعلومات التحذيرية من الصواريخ في الوقت الفعلي بين الجيش الكوري الجنوبي والقوات الأمريكية المتمركزة في سول، وبين قوة الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأمريكية في اليابان.
وتعمل هذه الدول على تبادل البيانات فيما بينها بناءً على ترتيب ثلاثي لتبادل المعلومات تم توقيعه في عام 2014.
من جانبه، أشاد لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي المشارك في حوار /شانجريلا/ ، بالخطوات "الشجاعة" التي اتخذتها كوريا الجنوبية واليابان لتحسين علاقاتهما..مشيدا بالتقدم الهائل في تعاونهما الثلاثي مع واشنطن ضد التهديدات العسكرية المتزايدة لكوريا الشمالية.
وأكد الوزير الأمريكي التزام واشنطن المعلن باستخدام مجموعة كاملة من القدرات العسكرية، ومن بينها النووية، للدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية ،وقال أوستن بهذا الخصوص :"بينما تواصل كوريا الشمالية تهديداتها النووية وتجاربها الصاروخية وغيرها من الاستفزازات الخطيرة، فإننا نعمق ردعنا الموسع مع حلفائنا في كوريا الجنوبية.. وهذا يشمل زيادة عمليات نشر أصولنا الأكثر تقدما".
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية -الصينية، شدد وزير الدفاع الأمريكي على ضرورة الحوار بين واشنطن وبكين بعد أن رفض نظيره الصيني لي شانج فو، إجراء محادثات ثنائية على هامش منتدى سنغافورة.
يشار إلى أن حوار /شانجريلا/، منتدى أمني سنوي يعقد في سنغافورة، ومن المقرر أن ينتهي غدا الأحد.