تواجه بعض أمهات ذوي الهمم مشكلات عديدة أثناء محاولتها لتكيف وتعايش أبنائها مع غيرهم من الأطفال الآخرين، مما يجعلهن أكثر ضغطاً وتوتراً، وتتساءل عن الطريقة المثلي لتربية أطفالهن وعمل تعديل سلوك لهن، كي يتكيفوا مع غيرهم من الأطفال.
وفي السطور القادمة نستعرض سوياً، أهم الطرق التربوية لتعديل سلوك ذوي الهمم، لجعلهم أكثر دمجاً وتكيفاً مع البيئة والمجتمع المحيط بهم.
تقول الدكتورة رانيا كمال مدرب معتمد وأخصائية نفسية وتخاطب وتعديل سلوك، قبل أن نحدد أهم الاستراتيجيات التربوية لتعديل سلوك ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، لابد من فهم ماهية السلوك، حيث يعد هو الفعل الذي يقوم به الشخص تجاه من حوله، وأن تضع الأم عدة معايير محددة لفهم هذا السلوك لتحديد هل هو طبيعي أم شاذ وفقاً لإعاقة الطفل، وذلك من خلال:
- تكرار السلوك من قبل الطفل.
- مدة حدوث السلوك.
- تكرار السلوك من قبل الطفل.
- شدة السلوك وهل هو قوي أو متوسط أم ضعيف.
- وأخيرا استجابة السلوك، وهو الفترة الزمنية ما بين المثير وحدوث السلوك وتختلف وفقاً لإعاقة الطفل.
وأضافت أخصائية التخاطب وتعديل السلوك، أنه هناك فنيات على الأم اتباعها لكي تؤهل طفلها من ذوي الهمم على التكيف المعيشي والمجتمعي، وذلك من خلال عدة أهداف ومحاور أساسية وبرامج علاجية أهمها: