قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تستعد لبدء جلسات استماع داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد جريمة كييف، على حد وصفها، فيما يتعلق بالهجوم على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية وتدعو المجتمع الدولي إلى استنكار الأعمال الإجرامية لأوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، بحسب وكالة /تاس/ الروسية، أن "الجانب الروسي سيبادر ببدء جلسات استماع داخل مجلس الأمن الدولي بشأن الجريمة التي ارتكبتها سلطات كييف وكذلك داخل الهيئات القانونية وهيئات صنع القرار في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنظمات الدولية الأخرى".
وأضاف بيان الوزارة "نحث المجتمع الدولي على إدانة الأعمال الإجرامية للسلطات الأوكرانية، والتي أصبحت غير إنسانية بشكل متزايد وتشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي والعالمي".
وبحسب وكالة /تاس/، قصف الجيش الأوكراني محطة كاخوفكا لتوليد الطاقة الكهرومائية، مما أدى إلى تدمير الصمامات الهيدروليكية في السد وتسبب في تصريف المياه بشكل غير متحكم فيه، وتجاوزت مستويات المياه بالفعل 10 أمتار في كاخوفكا.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم إن بعثة بلادها الدائمة لدى الأمم المتحدة حذرت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في الخريف الماضي من أن أوكرانيا تخطط لتدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، والآن يجب أن يُسأل عما تم فعله لمنع الكارثة.
وأضافت في تصريحات أوردتها وكالة /تاس/ الروسية "في 21 أكتوبر 2022، أرسل الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن خطط نظام كييف لتدمير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية".
وتابعت "السؤال الموجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة هو: "ما الذي تم القيام به حيال ذلك؟".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قد قال اليوم إن موسكو ترفض رفضا قاطعا الاتهامات بأنها كانت وراء الهجوم الصاروخي على محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، مؤكدة أن العمل التخريبي تم بأمر من كييف الذي يجب أن تتحمل المسؤولية.
وقصفت القوات الأوكرانية محطة كاخوفكا في ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، باستخدام صواريخ أطلقت من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد. وانهارت صمامات بوابة السد في سد المحطة نتيجة القصف، بحسب وكالة تاس.