الخميس 16 مايو 2024

10 سنوات خبر خواطر.. الأمن يرسم البسمة على وجوه البسطاء

انجازات

الجريمة14-6-2023 | 16:31

شيماء صلاح

مواقف الرئيس الإنسانية لا تعد ولا تحصى خلال سنوات عهده كان أبا لكل المصريين .. حاول من خلال مبادرة حياة كريمه  التصدي للفقر المتعدد الأبعاد.. حيث وجه كافة قطاع الدولة  بتقديم حزمة متكاملة من الخدمات لتخفيف العبء على المواطنين  كان لوزارة الداخلية الدور الأكبر فيها و بالفعل نجحت تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في رسم البسمة علي وجوه البسطاء.

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا خاصة في القرى وتتضمن شقا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، إلى جانب توفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الفقيره، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج

لم يكتفي  رئيس الجمهورية بذلك بل أصدر توجيهاته لإطلاق مبادره كلنا واحد” أضخم مبادرة في تاريخ وزارة الداخلية والتي استمرت 10 سنوات لتخفيف العبء علي كاهل الأسرة  وصلت عدد مراحلها إلى 23 مرحله لتوفير السلع الغذائية لدعم منظومة الحماية الاجتماعية تحت قيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وبالتنسيق مع الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى لتوفير السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 25% إلى 60% وذلك بالمنافذ والسرادقات.

 

وشاركت منظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية فى المبادرة للمساهمة فى تلبية احتياجات المواطنين، وتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، بما يعد ترجمة واقعية لاهتمام الوزارة بتلبية الاحتياجات المجتمعية للمواطن من خلال توفير السلع والمستلزمات الأساسية، والاستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية مع المواطنين ويسهم فى تحقيق مفهوم جودة العمل.

كما أطلقت العديد من المبادرات الهادفة إلى رسم البسمة علي المواطنين وكان أبرزها مبادره رد الجميل"لرعاية وخدمة الفئات الأولى بالرعاية لاسيما كبار السن بما يسهم فى تعميق أواصر الثقة وتعزيز الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين وتنظيم لنزلاء دور المسنين والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية لمشاركتهم الاحتفال "اليوم العالمي لكبار السن"، وتوزيع الهدايا العينية عليهم.. وذلك بمصاحبة قوافل طبية من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية لتوقيع الكشف الطبي عليهم وصرف الأدوية  بالإضافة تخصيص أماكن لكبار السن وذوي الإعاقة بالمواقع الشرطية الخدمية بالإضافة إلى توجيه قوافل طبيه إنسانية وخدميه للمناطق أكثر احتياجا وتوزيع البطاطين عليهم في الشتاء.


ومن المبادرات التي لاقت استحسان لدى المواطنين تحركت مأموريات من الحماية المدنية لمساعدة العالقين في المنازل والمصاعد أيضًا  تقديم مساعدات إنسانية لأسر السجناء ورعايتهم إلى جانب المساهمة في فك كرب الغارمين والغارمات وسداد ديونهم.


وتركيب أطراف صناعية لمبتوري القدمين واليدين بالسجون  وغيرها من المبادرات فالأخرى التى هدفها مد يد العون للبسطاء والفقراء لتأكد أن "الشرطة في خدمة الشعب" ليس شعاراً فقط.