أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير البناء والإسكان الإسرائيلي إسحق جولدكنوبف، للضفة الغربية المُحتلة.
كما أدانت الوزارة، في بيان صحفي صدر عنها، المواقف التي أدلى بها الوزير الإسرائيلي والداعية لتعميق وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي الاستعماري بحجة أنه (حاجة استراتيجية) لحل مشكلة الإسكان بدولة الاحتلال".
واعتبرت أن هذا الاقتحام وتلك المواقف اعتراف رسمي بتورط المستوى السياسي في إسرائيل في جرائم الاستيطان بأشكالها المختلفة، بما في ذلك جرائم سرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين وهدم منازلهم وتهجيرهم بالقوة عن أراضيهم لإحلال المستوطنين مكانهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقّعة والالتزامات المترتبة على إسرائيل كقوة احتلال.
وحذّرت الوزارة من مخاطر صمت المجتمع الدولي على هذا الاقتحام لوزير إسرائيلي، واعتبرته انعكاسًا لازدواجية المعايير الدولية يرتقي لمستوى التورط بالجريمة ذاتها، وتوفير أشكال مختلفة من الحماية لإفلات دولة الاحتلال المستمر من العقاب.
وكان رئيس حزب " يهدوت هتوراه"، ما يسمى وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال، الحاخام إسحق جولدكنوبف، قد أدلى بتصريحات، قبل أيام، تدعو لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال تواجده في مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال مدينة البيرة.