تعتزم كوريا الجنوبية إجراء أول تحقيق عميق في ممارسات العمل الجبري في كوريا الشمالية من خلال مقابلات مع منشقين وصلوا إلى كوريا الجنوبية على مدى السنوات الخمس الماضية، حسبما أفادت مصادر اليوم الأحد.
وسيجري مركز سجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية المقابلات حتى نهاية العام لمعرفة تفاصيل ممارسات العمل القسري التي تجري في مرافق الاحتجاز والمدارس والمنظمات الاجتماعية المختلفة في كوريا الشمالية، وفقًا للمصادر.
وسينظر التحقيق الذي يجريه المركز التابع لوزارة الوحدة في التغييرات في ممارسات العمل الجبري قبل وبعد إطلاق نظام كيم جونج-أون والقوانين والأنظمة ذات الصلة بالعمل الجبري. جدير بالذكر أن كيم تولى إدارة كوريا الشمالية في عام 2011 بعد الوفاة المفاجئة لوالده والزعيم السابق كيم جونج-إيل.
ولن يتم الكشف عن النتائج علنا، ولن يتم استخدامها إلا من قبل الحكومة لوضع سياسات بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية. وفي العام الماضي، أجرت وزارة الوحدة تحقيقًا عميقا في قضية حقوق المرأة وحقوق العمل في كوريا الشمالية.
وفي عام 2014، أصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة تقريرًا بعد تحقيق استمر لمدة عام نص على أن قادة كوريا الشمالية مسؤولون عن انتهاكات حقوق إنسان "واسعة النطاق ومنهجية وجسيمة".