مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يتعرض الصغار والكبار على حد سواء إلي الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، والتي تكون أكثر حدة وقسوة في الأعراض والمضاعفات عن نزلات فصل الشتاء، ولذلك نتساءل عن أسباب إصابتنا ببرد الصيف، وكيف تتفادى الأسر التعرض له.
ومن جهتها أوضحت الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي للإصابة ببرد الصيف أهمها:
- تخفيف الملابس بشكل مبالغ دون مراعاة وجود تكييف أو مراوح بصورة مباشره على أجسامنا.
- التعرض للتكييف والمراوح أثناء تعرق أجسادنا.
- الانتقال من مكان بارد إلي آخر حار أو العكس.
- شرب المياه المثلجة والباردة أثناء ارتفاع حرارة أجسامنا نتيجة طقس الصيف والرطوبة، مما يعرضنا للإصابة بميكروب وبكتريا في الحنجرة والحلق.
- التعرض للعواصف الترابية، خاصة لمرضى الحساسية، مما يجعلهم أكثر عرضه لنزلات البرد.
- التعرض لما يسمى ميكروب التكييف، والذي يعيش بداخله، إن لم يتم تنظيف الفلاتر بصورة دورية للتخلص منه.
- حرارة الجو والرطوبة، تولد بكتريا نشطة، تؤثر على المناعة وتضعفها، مما يجعلنا أكثر عرضه لنزلات البرد.
وأكدت استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، أن أعراض برد الصيف لا تختلف كثيرا عن مثيلتها في الشتاء ولكنها تكون أكثر حدة وقسوة على المصاب، حيث يصاحبه العطس، وسيلان الأنف، وحمى، والتهاب الحلق، والحنجرة، واحتقان الأنف وحكتها، والسعال والتعرق وارتفاع حرارة الجسم.
ونصحت رئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، بضرورة إتباع الأسر تلك الإجراءات الوقائية لتجنب برد الصيف، والتي منها:
- الحفاظ على رطوبة الجسم، من خلال شرب ما يكفي من الماء، مع تجنب المشروبات التي تسبب الجفاف، مثل القهوة أو مشروبات الطاقة.
- تناول الطعام الصحي والخضروات والفواكه، والحصول على قدر كافي من النوم.
- مراعاة اختلاف حرارة الجو من مكان لآخر، وعدم خلع الملابس مباشرة بعد العودة إلي المنزل، أو الجلوس في التكييف أثناء تعرق أجسادنا.
- تجنب حرارة الشمس حرصا على عدم إصابتنا بالإجهاد الحراري.