قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الفرنسية شديدة التميز على المستوى العسكري والسياسي والاقتصادي والثقافي، لافتا إلى أن هذه العلاقات شهدت زخما كبيرا منذ عام 2014 باعتبار أن مصر هي بوابة إفريقيا وفرنسا القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تأتي زيارة الرئيس السيسي في إطار تلك العلاقات بين البلدين.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه لابد من وضع أسس وروابط جديدة من أجل ميثاق التمويل العالمي الجديد، كما يجب أن يكون هناك تعاون أكثر بين الدول الفقيرة والنامية والدول الغنية للوصول إلى المخرجات اللازمة من هذه القمة بباريس.
وتابع: «الدول الغنية عندما تقدم الفرص والحوافز للدول الفقيرة لا تعتبر هذا عملا خيريا بل تحاول الاستفادة من هذه الدول الأكثر ضعفا واستخدام أسواقها للمنتجات الأجنبية».
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، التي ستعقد على مدار يومي 22 و23 يونيو الجاري.