أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دخول صواريخ "سارمات" الثقيلة الخدمة في القوات المسلحة الروسية.
جاء ذلك خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من خريجي الكليات العسكرية، حيث أكد الرئيس أن تعزيز القوات المسلحة الروسية سيظل الأولوية القصوى.
وأشار بوتين إلى التحديات الراهنة، والخبرة المكتسبة خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ستدفع إلى مزيد من تطوير القوات المسلحة الروسية، حيث يعد الجانب الأساسي من تلك العملية هو تطوير الثالوث النووي، الذي يعد مفتاحا لضمان الأمن القومي الروسي، والاستقرار العالمي.
وشدد على أن نصف الوحدات العاملة أصبحت تمتلك منظومات "يارس" الحديثة، كذلك تدخل إلى الخدمة الصواريخ فرط الصوتية "أفانغارد"، وتابع: "سوف تدخل إلى الخدمة القريبة منظومات صواريخ (سارمات) الثقيلة".
وتابع بوتين: "كذلك فقد دخلت فرقاطة "أميرال أسطول الاتحاد السوفيتي غورشكوف" إلى الخدمة في يناير الماضي، والتي تحمل على متنها أحدث الأسلحة الصاروخية الموجهة من منطقة البحر والمحيطات البعيدة التابعة للبحرية الروسية، وعلى رأسها صاروخ (تسيركون) فرط الصوتي الحديث".
فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن الغرب مجتمعا يشن حربا حقيقية ضد روسيا ويثير الصراعات في الدول المجاورة، وإن الجيش الروسي سيبذل قصارى جهده لتعزيز سيادة وأمن البلاد.