بحثت الولايات المتحدة والصومال فرص مواصلة التعاون العسكري لمواجهة التهديدات الإقليمية.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم خلال لقاء وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس الصومال حسن شيخ محمود.
وناقش الجانبان التطورات المهمة في العلاقة الدفاعية الثنائية، وأشاد أوستن بالهجوم الصومالي الحالي والتضحيات التي قدمها الصوماليون لمواجهة حركة الشباب.
واتفق الجانبان على ضرورة التنسيق والدعم الدوليين بينما تستعد حكومة الصومال لتخفيض قوات الاتحاد الأفريقي والعملية الانتقالية الأمنية وتسلم المهام الأمنية والعسكرية.
وأكد أوستن أهمية زيادة التعاون مع الشركاء الإقليميين، وأعرب عن نية البنتاجون في العمل مع حكومة الصومال للتنسيق مع الحلفاء والشركاء في الصومال بشأن المصالح المشتركة، بما في ذلك مكافحة حركة الشباب.
من جانبه، شكر الرئيس الصومالي الولايات المتحدة على الشراكة العسكرية والمدنية المستمرة لبناء صومال أقوى وأكثر استقرارًا.