توعدت كوريا الشمالية بتوسيع نطاق ردها حيال أي إجراءات عسكرية مشددة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية، محذرة من أن ردها سيصبح "أكثر شمولا وقوة" .
ونقلت وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن زيارة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إلى الصين و محاولته الضغط على بيونج يانج للتخلي عن السلاح يعبر عن "عقلية مهيمنة خطيرة".
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي كان قد ناقش مع كبار المسؤولين الصينيين أسلحة كوريا الشمالية وتجاربها الصاروخية وذلك خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة /بكين/.
وتعتبر بيونج يانج تجاربها الصاروخية المتكررة بمثابة "رد" على التدريبات العسكرية الأمريكية الكورية الجنوبية فيما ترى سول وواشنطن في هذه التجارب تهديدا لاستقرار أمن شبه الجزيرة الكورية.