الخميس 20 يونيو 2024

«طريق السعادة».. 10 نصائح للحصول على حياة صحية

السعادة

سيدتي27-6-2023 | 01:07

بسمة أبوبكر

 

من منا لا تريد حياة سعيدة؟، ولكنها الحياة تارة تجلب السعادة وتارة أخرى للهموم، ولكن إذا كنتي تريدين قضاء وقت تنعمين فيه بالفرحة فعليكي اتباع بعض النصائح التي نقدمها لكي، في السطور التالية:

 

 

1. الرضا والتقرب إلى الله والتركيز على أن الحياة رحلة علينا أن نخطوها دون أن نضر أنفسنا حتى نصل لنهايتها بسلام، وعلينا خلالها أن نقدر قيمة أنفسنا ونقويها خلال الرحلة.

2. ‏عيشي اللحظة، فإن اللحظة الحالية هي كل ما هنالك، فلا يمكن لأي قدر من الندم أن يغير الماضي، ولا يمكن لأي قدر من القلق أن يغير المستقبل، وبطبيعة الحال، فغالباً ما يكون العيش في اللحظة الحاضرة قولاً، ولكن فعله أصعب. ولكن هذا لا يعني أيضاً أنه مستحيل، ومع ممارسة مستمرة في التنفس والتأمل، يصبح الحال، في نهاية المطاف، أفضل بكثير.

3. ‏الاقتناع بأن الإنسان خلق في هذه الحياة للعبادة والعمل والاعتناء بالنفس دون شيء آخر، فلا يجب أن نفكر في المشاكل والأزمات، وإذا فكرنا فيها فعلينا أن يكون التفكير في الحلول والتعاون مع الآخرين للحل، فمثلاً لا يجب أن نتحدث عن أزمات اقتصادية وضغوط حياتية، دون أن نفكر في حلول لها، لأن التفكير في الحلول يمنح طاقة إيجابية ويحقق السعادة ويمنح الأمل والتفاؤل.

4. ‏لا تسيئي الظن بأخطاء الآخرين، حيث يخطئ الإنسان بطبيعته، ولكن يفشل في كثير من الأحيان في تذكر هذا، عندما يكون المخطئ شخصاً آخر غيرنا. وسواء كنت تتعامل مع زميل بطريقة غير طيبة أو إذا كنت "غاضباً"، وتخطيت الخطوط الحمراء فتسببت في تصادم، فإن الجميع يقعون في الأخطاء.

5. ‏التركيز والتدريب على التخلص من الطاقة السلبية والأفكار السلبية والذكريات الأليمة والمؤسفة في حياتنا، فالتفكير في هذه الأشياء يقضي على أي طاقة إيجابية ويزيد من تراكم الطاقة السلبية التي تؤدي في النهاية للاكتئاب والإحباط.

6. ‏التخلص من منغصات السعادة وهي 4 أمور، القلق والتوتر، والمقارنة مع الآخرين، واللوم والعتاب للنفس وللغير، والتوقعات، والأخيرة قد تكون توقعات سلبية أو إيجابية لكنها في النهاية تقضي على السعادة، فلو كانت سلبية فهي مسببة للإحباط، ولو كانت إيجابية ولكنها أقل من حجم التوقعات فهي مثيرة للإحباط أيضاً، كأن يتوقع الشخص مثلاً هدية قيمة من صديق أو مقرب له، فلو جاءت الهدية أقل من حجم ما توقعه فهو أمر سيصيبه بالإحباط، ولو لم تأتِ على الإطلاق فقد تسبب صدمة وتقضي على العلاقة بين الصديقين.

7. ‏الحفاظ على الاتزان، حيث تتراوح حياتنا دوماً بين صعود وهبوط. وعندما تسير الأمور في حياتنا بأسلوب يستجيب لتطلعاتنا، فنحن سعداء. ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، تتسم أفعالنا بالسلبية. ومن ثم فإن المبدأ التوجيهي الأول، الذي يجب أن نلتزم به، هو الحفاظ على العقل متوازناً في جميع الحالات، سواء كانت الأمور طيبة أو سيئة.

8. ‏علينا مساعدة الآخرين دون منٍّ أو أذى، فتحقيق السعادة ينبع أيضاً من تحقيق السعادة للآخرين، المهم ألا يكون على حساب أنفسنا وسعادتنا.

9. ‏علينا تحديد أهدافنا في الحياة وتحديد خطواتنا للوصول إليها.

10. ‏ تحقيق الأهداف والعمل عليها للوصول إلى السعادة الدائمة، فالنجاح في العمل يسبب السعادة، والنجاح في المنزل والعائلة يحقق السعادة، والنجاح في كل أمور الحياة يسبب السعادة الدائمة.