رئيس الوزراء البولندي: الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من الحماية

أكد رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي، اليوم، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن ينفق المزيد من أجل حماية حدوده الخارجية بشكل أفضل.

ونقلت صحيفة "ذا فيرست نيوز" البولندية عن موراوسكي قوله - قبل سفره إلى بروكسل لحضور قمة الاتحاد الأوروبي التي تستمر يومين - إنه "أولاً، يجب أن نقوم باستثمارات مشتركة من أجل حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بشكل فعال، لكن هذا يتطلب المزيد من الأموال من ميزانية الاتحاد الأوروبي".

وأضاف موراوسكي أنه ينبغي إصلاح وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) حتى تتمكن من مكافحة الهجرة غير الشرعية بشكل فعال، كما يتعين على المفوضية الأوروبية إعادة هيكلة الميزانية حتى تتمكن من تقديم المزيد من الأموال للدول المجاورة للاتحاد الأوروبي خاصة أن الهدف هو مكافحة أسباب حركات الهجرة بشكل فعال وليس آثارها".

وأكد ضرورة أن يقلل الاتحاد الأوروبي المزايا الاجتماعية للمقيمين من خارج الاتحاد الأوروبي، وكذلك عدم التسامح بعد الآن مع تعاون المنظمات غير الحكومية مع مهربي البشر.

وعن اقتراح حزب القانون والعدالة الحاكم بإجراء استفتاء حول الترحيل القسري للمهاجرين، قال ماتيوز موراوسكي إن الاستفتاء "هو الطريقة الأكثر صدقًا للشعب البولندي للتعبير عن آرائه بشأن هذه المسألة".

واعتمد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اتفاقية جديدة للهجرة في 8 يونيو الجاري تهدف إلى إصلاح أنظمة الهجرة في الاتحاد الأوروبي كما يقدم آلية "إلزامية" تقوم بموجبها الدول الأعضاء إما باستقبال المهاجرين أو دفع "مساهمة مالية" عن كل مهاجر لا تقبله.

وتعارض الحكومة البولندية الاتفاقية، وأثارت احتمال إجراء استفتاء عليها، والذي يمكن إجراؤه في نفس يوم الانتخابات العامة المقررة في الخريف المقبل.

وفي سياق ذي صلة، أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع المحتمل لـ 48 منطة إطلاق باتريوت لبلاده، مما يساعد في تعزيز الدفاع الجوي للبلاد بشكل كبير.

وقال بلاشتشاك إن عملية الشراء المحتملة ستشمل نظام قيادة المعركة المتكامل للدفاع الجوي والصاروخي (IAMD) والمعدات ذات الصلة، إلى جانب 48 منصة إطلاق باتريوت وأكثر من 600 صاروخ، ومكونات أخرى، مؤكدا بالقول "هذا يعد ترقية مهمة للغاية لنظام الدفاع البولندي المضاد للطائرات، والآن ننتظر موافقة الكونجرس الأمريكي".

وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي قد ذكرت أمس على موقعها على الإنترنت أن قيمة العقد المحتمل قدرت بنحو 15 مليار دولار، أو أكثر من 60 مليار زلوتي بولندي.