أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن روسيا مستعدة لبحث التسويات المعقولة للخروج من الأزمة الدولية الحالية، بشرط أخذ مصالحها في الاعتبار.
وقال مدفيديف: "نحن مستعدون للبحث عن حلول وسط معقولة، كما قال الرئيس الروسي مرارا وتكرارا.
إنها ممكنة، ولكن مع فهم عدد من النقاط الأساسية". وأكد أن مصالح روسيا "يجب أن تؤخذ في الاعتبار إلى أقصى حد: لا ينبغي أن يكون هناك المزيد من المناهضين لروسيا من حيث المبدأ، وإلا فإن كل شيء سينتهي بشكل سيء للغاية، عاجلا أم آجلا".
وأشار المتحدث إلى أنه "يجب تحديد جميع نتائج المواجهة الشاملة في وثيقة جديدة مثل وثيقة هلسنكي، التي نتجت عن مؤتمر 1975 المعروف جيدا"، ولكنه أكد أن فنلندا لا يمكنها، كدولة من دول "الناتو"، أن تكون مكانا لمثل هذا الاجتماع.
ونبه المتحدث إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى "إعادة تشكيل دقيقة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى". وشدد المصدر نفسه على أن "هذا ممكن فقط مع الاحترام الكامل لحقوق الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وإلا فإنه سيصبح غير فعال".