ليس بشيء غريب إذا كنتي لا ترغبين في العودة إلى العمل بعد الإجازة لمدة طويلة، فجميعنا نشعر بنفس الشيء، ولكن يجب أن تعلمي كيف تستعيدي نشاطكِ للعودة إلى العمل بقوة، وفي السطور التالية، تستعرض بوابة "دار الهلال" نصائح للعودة إلى العمل بنشاط وتركيز.
نامي الجيد
هناك الكثير من الأبحاث التي تُظهر أن التركيز والأداء ينخفضان بشكل كبير مع فقدان النوم، وأن الحرمان من النوم يمكن أن يكون له آثار كارثية على الصحة الجسدية أيضًا، قومي بإيقاف تشغيل الشاشات في الوقت المناسب، واستخدمي إستراتيجيات الاسترخاء التي تناسبك، واذهبي إلى الفراش مبكرًا للتأكد من أنكِ ستستيقظين وأنتي تشعرين بالراحة والاستعداد للعمل في اليوم التالي.
خططي لصباح يوم العمل
اجعلي صباح اليوم الأول من العودة إلى العمل أسهل من خلال وضع حقيبة، وجهزي غداءك ووجباتك الخفيفة، والملابس التي سترتديها، واجمعي أي عمل قد أحضرتيه معك إلى المنزل، كل هذه الأشياء ستجعل صباحك يسير بسلاسة وستحسن أداءكِ في اليوم الأول بعد الإجازة.
كما يجب فحص رسائل البريد الإلكترونى والرسائل الخاصة وكتابة أهداف الأسبوع والسعر لتحقيقها فى الفترة المحددة.
افحصي رسائل البريد الإلكتروني
هناك مدرستان متميزتان في هذا الشأن، يجد البعض أنه من المفيد فحص رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم في الليلة السابقة، لتحسين إنتاجيتهم في اليوم الأول، ويشعر الآخرون أن تلك الليلة لا تزال جزءًا من وقت إجازتهم، ويقررون عدم متابعة الرسائل.
ولكنه من الطبيعي أن تنسي بعض التفاصيل عن العمل بعد إجازة طويلة نوعًا ما، ولذلك من الضروري أن تضعي قائمة مهام "to do list" ترجعي إليها وتذكركِ بسهولة بما لا يجب أن تنسيه.
حددي الأهداف وقومي بتدوينها
عند عودتكِ إلى العمل بعد الإجازة، من المهم بشكل خاص تحديد الأهداف وتحميل نفسكِ المسؤولية عن تحقيقها، وسيعتمد عدد ونوع الأهداف التي تحددها على عملكِ، ولكن اجعليها قابلة للتحقيق حتى تتمكني من مكافأة نفسك بالشعور بالإنجاز.
واكتبي أهم الأشياء واشطبيها عند الانتهاء من القيام بها، وركزي على تحقيق هدف واحد حتى الانتهاء منه – قد يبدو تعدد المهام أكثر إنتاجية، لكن في الواقع، العكس هو الصحيح، كما يساعد البدء فى المهمام الكبير وإنجازها فى شعور الموظف بالاسترخاء والراحة بعد انشغاله بها لفترة طويلة،
احصلي على فترات راحة
يجب عليكي دائمًا إعطاء الأولوية لصحتكِ العقلية وتعلمي كيفية إدارة مستويات التوتر لديكِ بشكل فعال؛ لأن التوتر يجعلكِ أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء وإنتاج جودة عمل أقل، كما أن أخذ فترات راحة منتظمة أمر ضروري لصحة الجسم والعقل، فاصنعي لنفسكِ كوبًا من الشاي خلال فترات الراحة لمساعدتكِ على الشعور بمزيد من الاسترخاء، وللشعور بمزاج أفضل.
كوني منظمة
إذا تركتي مكتبكِ في حالة من الفوضى ، فقومي بإعادة ترتيبه قبل بدء العمل، وقومي بتسوية أي أكوام من الأوراق والمجلدات غير الضرورية وضعها جانبًا لاستخدامها لاحقًا، ويؤدي التخلص من الفوضى إلى تصفية الذهن، وهذا بدوره يعني أنكِ ستتمكني من إدارة وقتك دون تشتيت انتباهك بسبب الفوضى.
فلا يوجد ما يجعلكِ تعودي لأدائكِ الطبيعي أكثر من استعادة روتينكِ اليومي في العمل، ستساعدكِ هذه الأشياء البسيطة على جعل الاندماج أكثر متعة.
تواصلي مع زملاء العمل
يعمل عقد اجتماع مع فريق العمل فى منح الفرصة لهؤلاء لتذكر الأشياء التى ربما تكون قد فاتت الموظفين أثناء الإجازة وتحديد الأولويات والمهات الخاصة بالفترة المقبلة، وإذا كنتي فى عمل يعتمد على المنافسة، فسيساعدك كثيراً الاطلاع على ما قام به الزملاء فى غيابكِ، لأن ذلك سيشعركِ بالحماس لتقديم ما هو أفضل.
كما أنه بعد إجازة رائعة، يجب أن يكون هناك الكثير من الأشياء التي ترغبي في مشاركتها مع زملائكِ في العمل، أو الهدايا التي ترغبي في منحها لهم، ويمكن أن يساعدكِ التواصل مع زملائكِ أيضًا على معرفة ما يحدث في العمل بسرعة أثناء غيابكِ وتقليل مستويات التوتر لديك.
استقبلي الشغل بالسعادة
بالتأكيد عندما تعودي من الإجازة سيكون هناك الكثير لتفعليه، لكنكِ لن تكوني قادرة على القيام بكل المهام في اليوم الأول لذلك من المهم أن تتقبلي ذلك وأن تحددي شيئًا أو شيئين من الضروري القيام بهما لكي لا تشعري بالإحباط.
لأن عدم الرغبة فى العودة للالتزام مرة أخرى، بعد فترة طويلة من الراحة شئ عادى يشعر به معظم الناس، لذلك عليكِ وضع خطة عمل جديدة، وتحديد الأولويات التى تنتظركِ بالعمل بعد الإجازة الطويلة لتجنب الشعور بالفتور والملل، وضعي لنفسك خطة أخرى تشعركِ بأجواء العمل من جديد.
قومي بإيقاف تشغيل جميع وسائل التواصل الاجتماعي
حافظي على هاتفكِ صامتًا مع إبطاء الشاشة حتى لا تُشتّتي بسبب الإخطارات والتنبيهات طوال اليوم، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي هي الطريقة الأسهل والأكثر إغراءً لقضاء الوقت في فعل أي شيء آخر غير العمل، لذا عليكِ أن تقومي بإيقاف تشغيلها لتفادي عدم التركيز.
أكثري من شرب الماء
يحتاج دماغكِ أيضًا إلى الماء ليكون في أفضل حالاته – فثلاثة أرباع العقل من الماء!، فيمكن أن يؤدي انخفاض نسبة الماء بنسبة 4 في المئة فقط إلى انخفاض الإنتاجية بنسبة تصل إلى 50 في المئة
كما يمكنكِ احضار زجاجة ماء معكِ للعمل واحتفظ بها في مكان بارز في مكان عملكِ لتذكير نفسكِ بالشرب بانتظام طوال اليوم.
تناولي الطعام جيدًا
مهما كنتي مشغولة، قاومي الرغبة في العمل خلال الغداء، واحصلي على وجبات خفيفة صحية، وذلك للحفاظ على التركيز والإنتاجية، حيث يحتاج عقلكِ إلى الطاقة التي يوفرها الطعام، على وجه الخصوص، اختاري الأطعمة التي تحافظ على جسمكِ وعقلكِ يعملان بثبات.
استمع للموسيقى
لا تنسي إحضار السماعات الخاصة بكِ للعمل، للانفصال قليلاً عن الضوضاء، ومحاولة استرداد تركيزك مرة أخرى.