أعرب مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، بالإنابة عن إدارة المكتبة والعاملين بها عن خالص العزاء لأسرة ومحبي الشاعر محمود قرني، الذي رحل عن عالمنا الأحد، عن عمر ناهز الـ 62 عاما.
وقال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، فى تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن الفقيد الشاعر محمود قرني من أبرز أصوات قصيدة النثر في مصر والعالم العربي.
سيرة ذاتية لـ محمود قرني
يعد الشاعر محمود قرني أبرز شعراء جيل الثمانينات من القرن الماضي في القصيدة العربية، في مصر والوطن العربي، فهو من مواليد الفيوم عام 1961، وكان مقيمًا بالقاهرة، حاصل علي درجة ليسانس في القانون، من جامعة القاهرة 1985، وعمل بالمحاماة، والصحافة.
وأسس مع آخرين ملتقى قصيدة النثر بالقاهرة لدورتين متتاليتين في 2009 و 2010 بمشاركة أكثر من أربعين شاعرًا عربيًا، كما أسس جماعة شعراء «غضب» المعنية بقصيدة النثر.
ونشر محمود قرني عشرات المقالات حول الشعر، والسياسة، والرواية، والنقد الأدبي، والفنون التشكيلية، كما شارك في العديد من المهرجانات الشعرية العربية، والدولية مثل: «مهرجان أصوات المتوسط» بفرنسا، «مهرجان جرش»، «مهرجان الشعر العربي الثالث» بالمغرب، و«أسبوع الثقافة المصرية» بالكويت.
وأصدر محمود قرني عددًا كبيرًا من الدواوين الشعرية، من أبرزها : «حمامات الإنشاد»، «خيول علي قطيفة البيت»، «هواء لشجرات العام»، «طرق طيبة للحفاة»، «الشيطان في حقل التوت»، «أوقات مثالية لمحبة الأعداء»، «قصائد الغرقي»، «لعنات مشرقية».
وأصدر عددًا من الدراسات النقدية والشعرية من أبرزها كتابه الشهير: «لماذا يخذل الشعر محبيه؟».