الدجاج الخالي من الريش هو سلالة جديدة نسبيًا من الدواجن تم إنشاؤها من خلال التربية الانتقائية من أجل مكافحة مشكلة شائعة جدًا - ارتفاع درجة الحرارة. ومع ذلك ، فإن ما يسمى بـ "الدجاج العاري" لم يصبح سائدًا بعد.
الدجاج اللاحم التجاري عرضة وراثيا لتناول المزيد من الطعام وزيادة الوزن بسرعة كبيرة مما يؤدي إلى عمل التمثيل الغذائي في الجسم في درجات حرارة أعلى من تلك الموجودة في سلالات الدجاج الأخرى. تعمل قلوبهم بما يصل إلى 300 نبضة في الدقيقة ، وبينما تجعلهم الزيادة السريعة في الوزن مثالية لصناعة اللحوم المتنامية باستمرار ، فإنها تخلق أيضًا مشكلة كبيرة جدًا - ارتفاع درجة الحرارة. يتطلب تربية الدجاج اللاحم في مناطق المناخ الحار مبردات باهظة الثمن للحفاظ على درجة حرارة الطيور تحت السيطرة ، ولكن ماذا لو كانت هناك طريقة أكثر اقتصادا للحفاظ على برودة الطيور دون استخدام كميات هائلة من الطاقة؟ كانت تلك هي الفكرة التي أدت إلى إنشاء دجاجة مثيرة للجدل خالية من الريش.
ولكن السبب الرئيسي وراء عدم ظهور سلالة الدجاج العاري خلال العقدين الماضيين منذ رغم ان بداية إنشائها كانت منذ عدة عقود وذلك يرجع إلى أن الناس لم يعتادوا أبدًا على مظهرهم "غير الطبيعي". وصفها البعض بأنها "مثيرة للاشمئزاز" و "مثال للعلم المريض" ، بينما ادعى البعض الآخر أن الدجاج العادي يعاني بدرجة كافية ، ولا داعي لخلق رجاسات كهذه أكثر عرضة للمعاناة بدون ريش لحمايتها من الإصابات.
خلصت دراسة أجرتها مجلة Agriallis إلى أن معدل قبول الدجاج الخالي من الريش من قبل المستهلكين "لن يكون ناجحًا بسبب حقيقة الخوف من الاستخدام الهرموني والحيوانات غير العادية والخوف من التأثير الصحي " .