منذ أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" اليوم الأربعاء، قبولها عضوية دولة "فلسطين" بعد تصويت في الجمعية العامة للمنظمة خلال اجتماع لها في الصين، توالت ردود الفعل في الأوساط الإسرائيلية، الذين اعتبروه ضربة لهم.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مساعي إسرائيل فشلت في إحباط عملية انضمام فلسطين إلى عضوية الإنتربول، ونقلت قلق مسئولين إسرائيليين من هذه الخطوة التي يمكن أن تدفع بفلسطين إلى المطالبة باعتقال ضباط إسرائيليين متورطين في جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
في أول تعليق إسرائيلي على إعلان قبول عضوية فلسطين في الإنتربول، قالت عضو الكنيست ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني" :" إنه قرار سيئ.. سيئ لإسرائيل.. وسيء لمكافحة الإرهاب" عبر تعليق نشرته على صفحتها على "تويتر".
ووصف موقع القناة الثانية الإسرائيلي الانضمام بأنه "ضربة لإسرائيل" و"فشل إسرائيلي- أميركي", وذكر الموقع أن فلسطين أصبحت اليوم قادرة على إصدار أوامر اعتقال بحق ضباط إسرائيليين والإطلاع على "معلومات حساسة" حول مكافحة الإرهاب، بعد انضمامهم إلى الإنتربول.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" أن قرار المنظمة الدولية يعتبر "انتصاراً للفلسطينيين بعد فشل الخطوة الإسرائيلية- الأميركية لإحباط انضمام الفلسطينيين" إليها.
ويأتي انضمام فلسطين إلى عضوية "الإنتربول" بعد تصويت 75% من الجمعية العمومية بقبول طلبها على الرغم من الضغوطات الإسرائيلية الأمريكية التي مورست قبل التصويت لإفشاله.