السبت 29 يونيو 2024

العفو الدولية تطالب الأمم المتحدة بحظر الأسلحة على ميانمار

27-9-2017 | 20:10

طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بفرض حظر أسلحة على ميانمار لوقف الأزمة التي شهدت فرار نحو نصف مليون من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة.
 

ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي أول جلسة مفتوحة له حول الأزمة، التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأنها "تطهير عرقي" يوم غد الخميس .
 

وقالت تيرانا حسن، مديرة برنامج التعامل مع الأزمات في منظمة العفو الدولية في بيان إنه يتعين على مجلس الأمن، وضع حد على الفور لنقل جميع الأسلحة والذخائر والمعدات المتعلقة بها، من خلال حظر شامل يغطي توفير الأسلحة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
 

وأضافت تيرانا أنه ينبغي وقف تدريب جيش ميانمار وصور المساعدة الأخرى له، في رد فعل على الحملة العسكرية التي يشنها على الروهينجا في ولاية راخين.
 

وتابعت: "إن جيش ميانمار يمارس التهجير القسري وأعمال القتل بحق الروهينجا، وهي حملة تمثل جرائم ضد الإنسانية، ترقى إلى التطهير العرقي".
 

وأشارت تيرانا إلى أنه: "عندما يلتقي أعضاء الأمم المتحدة غدا الخميس ،لابد أن يسألوا أنفسهم إلى أي جانب من التاريخ يرغبون في أن توضع أسماءهم؟ ولابد أن يفعلوا كل ما بوسعهم لإنهاء هذا الكابوس".