كشف الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، أسباب دعوة مصر لعقد مؤتمر قمة دول جوار السودان، وهي أنها تؤمن بضرورة الحفاظ على الدولة القومية والجيش الوطني وعدم السماح بالتدخلات الخارجية وحل المشكلات الداخلية وتركها للشعب السوداني وأن تكون هذه الحلول سلمية في الأساس.

وأوضح أبو الهول، خلال استضافته على القناة الأولى المصرية، أن الأطراف الدعوة لهذه القمة دول الجوار المباشر من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأثيوبيا وريتري، لافتا إلى أن هذه الدول الأقرب للسودان وتتأثر بكل الأوضاع الحادثة هناك، كما أن مصر تعتبر الأكثر تضررا من الأوضاع السلبية بالسودان.

وأكد أن هذه أهم قمة تتعلق بدولة السودان الشقيقة منذ تفجر النزاع الأخير، ونظرة بعض الدول للسودان باعتباره رجل المنطقة المريض الذي على وشك التفكك والانهيار، وساعد على تأكيد هذه النظرة وجود بعض التداخلات بين السودان والدول المحيطة به.