الأربعاء 15 مايو 2024

وزارة الهجرة تشارك بورشة عمل لتطوير «منهجية جميع وتحليل بيانات الهجرة» بإفريقيا

جانب من الفعالية

أخبار10-7-2023 | 12:51

دار الهلال

شاركت سها الجندي وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ورشة عمل لتطوير منهجية موحدة لجمع وتحليل بيانات الهجرة في إفريقيا بعاصمة دولة توجو "لومي"، ضمن فعاليات المرصد الإفريقي للهجرة التابع للاتحاد الإفريقي.

وذكرت وزارة الهجرة ، في بيان اليوم الاثنين ، أن مصر حرصت على أن تكون من أول المشاركين بالورشة، التي عقدت في الفترة من 5 إلى 7 يوليو الجاري والتي تقود القاطرة الإفريقية فيما يتعلق بوضع نظام متكامل يبنى على أسس ومعايير تتوافق مع النظم والسياسات المصرية لإحصاءات الهجرة.

واستعرض محمد عباس، رئيس وحدة نظم المعلومات والتحول الرقمي بوزارة الهجرة، كممثل عن الوزارة في ورشة العمل - التي شارك فيها الخبراء من الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية - عددًا من مبادرات ومشروعات وزارة الهجرة المصرية ودور التحول الرقمي في تحقيق الأهداف، بجانب تجارب ناجحة يمكن أن تساهم في أهداف ورشة العمل، ومن بينها جهود وزارة الهجرة المصرية داخلياً وخارجيا ودور الوسائل التكنولوجية، وأهمية البيانات، كمورد مهم في المستقبل وكيفية الاعتماد على الطرق الاليكترونية في التحليل والتخطيط لمواجهة كافة التحديات.

وأكد عباس أن الهجرة ظاهرة معقدة ومتعددة الأوجه فكما توفر الفرص تفرض أيضاً التحديات في مختلف دول ومناطق العالم، وتتعرض القارة الإفريقية على وجه الخصوص لعدة أنواع من الهجرة بما فيها هجرة العمالة والتهجير القسري والهجرة غير الشرعية ، مشيرا إلى أن الهجرة شكلت تاريخ ومجتمع واقتصاد القارة على مر القرون، وذلك نظراً للعديد من العوامل الجاذبة والطاردة.

وأضاف أن هناك أهمية قصوى لتطوير منهجية إقليمية شاملة للتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية للهجرة بشكل فعال، ويهدف الاتحاد الأفريقي، من خلال المرصد الأفريقي للهجرة، لخلق مصدر مركزي موحد لبيانات الهجرة لتحليلها واستخدامها لإنتاج المعرفة اللازمة للتعرف على تيارات ونماذج الهجرة في القارة، حيث ستلعب هذه البيانات دوراً محورياً في توجيه سياسات الهجرة المبنية على الأدلة وستعزز من مشاركة الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن وتساهم في دعم مبادرات الهجرة الأخرى التي تطلقها الجهات المعنية داخل الاتحاد.

وألقت ورشة العمل الضوء على أهمية تطوير منهجية إقليمية شاملة للتعامل مع الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية للهجرة بشكل فعال، ضمن ما يهدف إليه الاتحاد الإفريقي، من خلال المرصد الإفريقي للهجرة، لخلق مصدر مركزي موحد لبيانات الهجرة لتحليلها واستخدامها لإنتاج المعرفة اللازمة للتعرف على تيارات ونماذج الهجرة في القارة، حيث ستلعب هذه البيانات دوراً محورياً في توجيه سياسات الهجرة المبنية على الأدلة وستعزز من مشاركة الاتحاد الإفريقي في هذا الشأن وتساهم في دعم مبادرات الهجرة الأخرى التي تطلقها الجهات المعنية داخل الاتحاد.

كما هدفت ورشة العمل لتسهيل الوصول لمنهجية موحدة يتم من خلالها جمع وتحليل بيانات الهجرة في منطقة غرب إفريقيا، عن طريق التعاون مع المجموعات الإقليمية الاقتصادية والدول التجريبية لتنفيذ توصيات ورشة العمل الأولى والتعرف على احتياجات دول المنطقة فيما يتعلق بالهجرة ودعم المبادرات التي تقوم بها هذه الدول، من خلال تقييم بيانات الهجرة المتاحة حالياً على مستوى الدول بما فيها إحصائيات التعداد السكاني والمعلومات الرسمية عن الهجرة لدى كل دولة وتضمين بيانات الهجرة في الإحصائيات الرسمية للسكان لاستخدامها كنقطة انطلاق لتحليل نماذج الهجرة عبر القارة.