قالت الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية بألمانيا سيفينا شولز، إن موريتانيا تشكل عاملا أساسيا وضمانا للاستقرار في منطقة الساحل.
وأكدت الوزيرة الألمانية -في تصريح صحفي بعد مباحثات مساء اليوم الإثنين، مع الرئس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي في نواكشوط- أنها بحثت مع الرئيس الموريتاني السبل الكفيلة بتعميق وتوسيع التعاون وسبل الدفع به نحو آفاق أرحب؛ خدمة للمصالح المشتركة، إضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك وبصفة خاصة الوضع في منطقة الساحل.
وأوضحت أن موريتانيا بذلت وتبذل جهودا جبارة في محاربة الفقر والتغيرات المناخية، مذكرة بالقدرات التي تتوافر في موريتانيا في المجال الاقتصادي.
وقالت إن موريتانيا، بوصفها رئيسة مجموعة الخمس بالساحل، تلعب دورا رائدا وبناء وتقدم مساهمة كبيرة لتعزيز السلم في المنطق، مشيرة إلى أن تحالف الساحل عبارة عن رابطة مركزية دولية لداعمي منطقة الساحل تضم 18 عضوا من بينهم ألمانيا والبنك الدولي وفرنسا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت، بوصفها رئيسة لهذا التجمع، وقوف التحالف إلى جانب الساحل، منبهة إلى أنها اختارت أن تبدأ زيارتها لموريتانيا بوصفها الشريك الموثوق الذي من خلاله يمكن أن تتقدم المنطقة.