قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك عاملان رئيسيان في تعامل الإنسان مع السوشيال ميديا وتعرضه للاكتئاب والاضطراب النفسي، وهما مدة التعرض للفيديوهات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ونوع المحتوى الذي يشاهده أو يقرأه، محذرا من مخاطر التعرض للسوشيال ميديا لفترات طويلة.

وعدّد استشاري الطب النفسي، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية إكسترا نيوز، من هذه المخاطر التي تبدأ بالتأثير السلبي على المخ والإجهاد للخلايا العصبية وإرهاق العصب البصري وتهييج أو استثارة بعض الأنواع من الخلايا المخية مما يؤدي إلى إصابة القشرة المخية وحدوث نوبات صرعية.

وتحدث عن المحتوى المقدم على السوشيال ميديا والذي يطّلع عليه البعض رغم عدم مناسبته لفئتهم العمرية أو القيم الأخلاقية والعادات التي تربوا عليها، ولابد من طرح العديد من التساؤلات حول المحتوى الذي يشاهده الشباب، فهل يعتبر هذا المحتوى صالح فكريا وأخلاقيا؟ وهل تم التأكد من مدى مصداقيته ودقة المعلومات الموجودة به.