رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" في مجلس النواب اللبناني، قاسم هاشم، أن إطلاق الجيش الإسرائيلي القنابل الدخانية والصوتية باتجاه إعلاميين تواجدوا اليوم على الأراضي اللبنانية، يعكس حالة الارتباك التي يعيشها.
وقال هاشم: "جيش العدو الإسرائيلي ونتيجة الإرباك الذي يعيشه، أطلق القنابل الدخانية والصوتية، وحرك آلياته العسكرية باتجاه الصحافيين، علما بأننا نتواجد على أرض لبنانية".
وتابع أن "المنطقة التي وصلت إليها الآليات الإسرائيلية كان الجيش الإسرائيلي قد انسحب منها عام 2000، فيما يُعرف بخط الانسحاب".
وأوضح هاشم أن "ما حصل هو أن قوة من الجيش الإسرائيلي أتت من الداخل المحتل إلى عمق الأراضي المحررة قرابة ما بين 500 متر إلى 1000 متر داخل خط الانسحاب عام 2000، وهذا يُعتبر خرقا واضحا واعتداء على السيادة اللبنانية".
ولفت إلى أن "يونيفل عاينت ما جرى من إطلاق القنابل الصوتية والدخانية باتجاه الصحافيين والمدنيين العزل".
وتابع قائلا: "من حقنا كلبنانيين الوصول إلى الأراضي اللبنانية، والعمل على تحرير المُحتل منها حتى ولو كنا عُزل".
وكانت قوة من الجيش الإسرائيلي قد أطلقت، اليوم السبت، قنابل مسيلة للدموع وقنابل صوتية، باتجاه إعلاميين ومدنيين، خلال وجودهم مع عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم، على الحدود مع مزارع شبعا المحتلة في جنوب لبنان.
واستقدم الجيش الإسرائيلي التعزيزات إلى المنطقة، وخرق خط الانسحاب في الجزء المحتل من مزارع شبعا اللبنانية الحدودية مع الجولان السوري.