23-7-2023 | 09:40
نانيس جنيدى
تحل اليوم، 23 يوليو، ذكرى ميلاد المخرج عاطف سالم، الذى وُلد فى مثل هذا اليوم من عام 1921، ووهب عمره كله للفن، حتى أصبح اسمه علامة جودة لأى عمل يقبل عليه، واليوم تتحدث عنه الفنانة شهيرة.
قالت شهيرة فى تصريح خاص: «أستاذ عاطف كان أبانا فنياً، عملت معه عملين، وعمل معه محمود ياسين معظم أعماله، هو لم يكن اجتماعياً، أى أنه لا يبادر بالتقرب من أحد، ولكنه كان يقابل الاجتماعيات بصدر رحب ويكون ودوداً مع من يشعر بحبه له».
وتابعت: «هو غول إخراج، ولا يمكن أن نقيمه فنياً، هو غنى عن ذلك، فهو أيقونة من أيقونات السينما المصرية وأعماله تتحدث عن إبداعاته».
وأضافت: «أذكر له أنه أعطانى الفرصة أن أقف أمام القدير رشدى أباظة وكان حينها كبيراً فى السن، فكانت بالنسبة لى فرصة لا تعوض، فى فيلم (ضاع العمر يا ولدى)، وكنت حينها فى بداياتى وأقف أمام عمالقة، فكنت أهاب الموقف، وكل مشهد أريد أن أعيده فيقول لى (أداؤك كويس وأنا عينك فى الاستوديو، متقلقيش، وعن هذا الفليم حصلت على جائزة أحسن ممثلة من الدولة وكان هو سبب فى ذلك».
وأكملت قائلةً: «هذا بخلاف براعته فى التعامل مع الأطفال، فمثلاً سيطر على كل الأطفال فى فيلم (الحفيد)، وهذا من أصعب الأشياء، واستطاع أن يقود اللوكيشن بهدوء وحنان وقوة فظهر الفيلم بأجمل صورة.
وأنهت كلامها بالقول: «قبر عاطف سالم بجوار قبر محمود ياسين رحمة الله عليهما، وكلما زرت قبر محمود أزور قبر الأستاذ عاطف وأقرأ لهما القرآن، وهو ما أحرص عليه باستمرار».