السبت 18 مايو 2024

كيف تتعاملين مع عقلية طفلك من عمر يوم لـ 5 سنوات؟ اليونيسيف تجيب

التعامل مع عقلية الطفل

سيدتي23-7-2023 | 09:51

فاطمة الحسيني

تتساءل الكثيرات من الأمهات عن ما يدور داخل عقل طفلها منذ الولادة، وهل يفهم ما يدور حوله من مشاعر، وهل يستطيع التعبير عنها أم لا؟، وكيف نتعامل معهم بكل سلاسة وعقل؟، ولذلك نوضح ما أكد عليه خبراء الصحة العقلية عن كيفية تحدث الوالدين مع أطفالهم عن الأفكار التي تشغل بالهم وذلك من عمر يوم ل 5 سنوات، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"...

  • في البداية لابد من وضع حجر الأساس لحياة سعيدة وصحية، والإطراء على طفلك بالمحبة والتعلم والأمان، وإرساء أساسيات جيدة تضمن بقاء صحته العقلية في نمو وازدهار.
  • بالنسبة لطفلك الرضيع، ينبغي قضاء وقت ممتع ومفيد معه، عن طريق اللعب معه واحتضانه والتحدث إليه والغناء له، والتجاوب مع أصواته بالكلمات حتى يتمكن من البدء في فهم اللغة والتواصل.
  • عندما يبدأ طفلك في التحرك أكثر، تزداد رغبته في الاستكشاف، وهذا الفضول يحتاج إلى الرعاية والتشجيع، لذلك عليكي أن تقومي بالقراءة المستمرة له، واللعب سوياً، وأن تتطلبي منه تسمية الأشياء المحيطة به.
  • عندما يزداد طفلك استقلالية وفضولاً، سيرغب في استكشاف العالم الخارجي والتعرف على الأشياء من حوله، والتفاعل مع الآخرين، وإيجاد طرق تفكير خاصة به لفهم العالم المحيط، لذلك عليكي تشجيعه على التفاعل الاجتماعي من خلال لعبه مع أطفال آخرين، وأن تطلبي منه مساعدتك في الأعمال المنزلية البسيطة المناسبة لعمره، وإرشاده بخطوات تدريجية لحل مشكلات بسيطة.
  • ضع حدوداً واضحة وتوقعات واقعية، وقدمي له خيارات واضحة يسهل عليه فهمها عند اتخاذ القرارات بشأن ما يأكله أو يرتديه أو يلعب به.
  • تجنبي أي نوع من أنواع العنف بما فيه الصراخ والضرب، وإجهاد الطفل بالضغوط النفسية التي تضر بنموه وتطوره، وتخلق  له مشاكل تستمر طويلاً في حياته اللاحقة، مع تجنب الخلافات الأسرية لأنها تزيد من توتره وتشعره بالإهمال والضعف والهشاشة، لأن الطفل يحتاج باستمرار إلي الاهتمام والحب والرعاية حتى ينمو ويتطور بشكل سليم.
  • سواء كنني أم لطفل رضيع أو طفل صغير، ستنتابك مجموعة كبيرة من المشاعر في أوقات مختلفة وهذا أمر طبيعي، ومنها أحاسيس الفرح والإحباط والتعب والعصبية، لذلك كلما شعرت بالضغط، خذي وقتك في التعامل معها وتخفيفها، ولابد أن تأخذي قسطاً كافياً من النوم والطعام الصحي والنشاط البدني، حتى لا تؤثري على عقلية طفلك وطريقة تفكيره التي تنمو معه.