تشهد حالة الطقس في مصر أجواء شديدة الحرارة على كافة الأنحاء، حيث تستمر الموجة الحارة في التأثير على البلاد ويؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة لحالة من الإجهاد الحراري، وهو ما حذرت منه وزارة الصحة.

 

علاج الإجهاد الحراري

وقدمت وزارة الصحة مجموعة من النصائح بشأن التعامل مع الإجهاد الحراري عند الشعور به، حيث نصحت باتباع ما يلي:

• توقف عن ممارسة جميع الأنشطة واسترح
• انتقل إلى مكان أكثر برودة
• اشرب الماء والسوائل الباردة

وأوضحت الصحة أن الحالة إذا لم تتحسن في غضون ساعة واحدة، فيجب التواصل مع الطبيب.

 

الحماية من الإجهاد الحراري

وعن كيفية الحماية من الإجهاد الحراري، فأوضحت الصحة بضرورة اتباع ما يلي:

• ارتدي ملابس فضفاضة وخفيفة
• اشرب كمية كبيرة من السوائل
• تجنب الأنشطة الشاقة خلال أشد ساعات اليوم حرًا

وللحماية من الإصابة بنزيف الأنف خلال ارتفاع درجات الحرارة، نصحت الصحة بغسل الأنف بالماء البارد وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة للوقاية من نزيف الأنف.

 

نصائح من الصحة في الطقس شديد الحرارة

وحددت وزارة الصحة أعراض ضربات الشمس والإجهاد الحراري، حيث تظهر في صورة ارتفاع درجة حرارة الجسم، وأحمرار الوجه مع جفاف الجلد والتهاب العين، وحدوث إجهاد عام، يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، ثم الشعور بدوار مع قيء وهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي مع سرعة في النبض، والتنفس بشكل غير طبيعي .

وقد تظهر أعراض الإجهاد الحراري بصورة فجائية، حيث يفقد الشخص وعيه دون سابق إنذار، وفي حالة حدوث الدوار أو فقدان الوعي، يجب التوجه فوراً إلى أقرب مستشفى حميات .

ونصح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة بالإكثار من شرب الماء أو السوائل بكميات كافية، وتجنب التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس القطنية، الفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري، كما يجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضاً لإصابة بضربات الشمس.

وحذر من المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القبعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان الشخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين، يجب تجنب التعرض للشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات تعامد الشمس لأنهم أقل مقاومة من البالغين، مع شرب الماء بكثرة، والإقلال من تناول الشاي والقهوة لدورهما في إدرار البول، مما يتسبب في فقد الأملاح الهامة للجسم، والذي يؤدي إلى الدوار والجفاف.

وأوضح أن الرضع، وصغار الأطفال، وكبار السن -فوق الـ 65 عاما - والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم، هم الأكثر عرضة لمخاطر الإجهاد الحراري، لذا يجب عليهم التزام المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة.

وأشار إلى أن ضربات الشمس تعد من الطوارئ الطبية، لذا يجب على الإنسان عند الشعور بالتعب، الراحة في الظل بمكان جيد التهوية، أو تعريض الجسم للمراوح أو المكيفات، مشيراً إلى أن الانخفاض السريع في درجة حرارة الجسم الأساسية، هو الأساس في علاج المصاب، حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولى لعلاج المصاب.