أكدت أسماء حسني، الرئيس التنفيذي لهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات، اليوم، السبت، أن مصر أحرزت تقدمًا كبيرًا كدولةٍ رائدة في مجال اﻹبداع الرقمي، وقفزت 12 مركزًا عالميًا خلال العام الحالي، بينما حصلت الهيئة على المركز اﻷول وفقًا للإحصائيات العالمية في مجال تكنولوجيا (اﻷوت سورسينج).
وقالت حسني في كلمتها الافتتاحية أمام مؤتمر (تكني سوميت للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات): "إن استراتيجية الهيئة تستهدف التركيز على تنمية الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال، وتأهيل طلبة وخريجي الجامعات المصرية للالتحاق بسوق العمل، بالإضافة إلى زيادة الصادرات من منتجات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وتحديد وتلبية الاحتياجات المحلية من خلال برامج نشر وتوطين خدمات التكنولوجيا في مختلف القطاعات الاقتصادية، وزيادة الطلب عليها".
وأكدت على توقيع الهيئة اتفاقية تعاون مع البنك المركزي المصري بهدف التيسير على شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة بقاعدة بيانات الهيئة، ومنح البنوك القروض اللازمة للشركات المسجلة، تشجيعًا للاستثمار في هذا المجال الحيوي.
وأضافت: "إن الألوية في اﻻستفادة من تلك التسهيلات ستكون للشركات الجديدة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المجال ذات الصلة"، مؤكدةً على أن نجاح رواد الأعمال في تأسيس شركاتهم سيسهم في تطوير المزيد من الصناعات التي يحتاجها سوق العمل، خاصةً في المناطق الريفية وصعيد مصر.