تسبب فشل المغربي وليد أزارو مهاجم النادي الأهلي الحالي، في تقديم أوراق اعتماده مع الفريق طوال الفترة الماضية، بعد صفقة تعد الأغلى بين صفقات الفريق خلال السنوات الأخيرة، حيث تكبدت خزائن النادي مبلغ مليون و 300 ألف دولار لمدة أربعة مواسم مقبلة، في ضرورة فتح ملف إصابة مروان محسن لاعب الأهلي والمنتخب الوطني المصاب بالرباط الصليبي منذ يناير الماضي، أي منذ 8 أشهر كاملة، دون وضوح لغز طول فترة علاج اللاعب.
وهو ما يضع مسئولي الأهلي في قفص الاتهام أمام مشجعي النادي، فلماذا لم يشرف المارد الأحمر من البداية على علاج وتأهيل محسن؟، بعيدًا عن الفيفا التي تسببت في طول فترة علاج اللاعب، وهو ما جعل الفريق يخسر جهوده خلال المرحلة النهائية للبطولة الإفريقية، وهو في أمس الحاجة لجهوده خاصة عقب موافقة الجهاز الفني على رحيل عمرو جمال مهاجم الفريق السابق، والمعار إلى فريق بيدفيست الجنوب إفريقي.
الأمر الآخر، أن الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب المغربي، قرر استبعاد اللاعب من قائمة المنتخب المشاركة في تصفيات مونديال كأس العالم القادم بروسيا 2018، ما يطرح التساؤلات حول إمكانيات أزارو الفعلية.