ذكرت وزارة العمل الأمريكية اليوم أن أصحاب العمل الأمريكيين أضافوا 187 ألف وظيفة الشهر الماضي، وبهذا شهدت سوق العمل 31 شهرا متتاليا من النمو، بينما انخفض معدل البطالة إلى 3.5 بالمئة، بالقرب من مستوى قياسي منخفض. ومع ذلك، حذر الخبراء ووسائل الإعلام من أن هذه علامات على أن سوق العمل في البلاد تهدأ وتستعيد التوازن، ما يعني بالتالي أنها سوف تشهد خمولا وتباطؤا.

وقالت صحيفة ((نيويورك تايمز)) الأمريكية في تقرير لها عن هذه الأرقام: "استمر الاقتصاد الأمريكي في توليد نمو قوي في التوظيف في يوليو، لكنه أظهر علامات واضحة على الخمول بالتوازي مع معركة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الأرقام المنقحة للشهرين السابقين عدلت الصورة الاقتصادية بشكل طفيف من تباطؤ غير محسوس تقريبًا إلى تباطؤ جلي بعد أن أصبحت المكاسب التي تجاوزت 200 ألف هي المعيار".

وقالت صحيفة ((وول ستريت جورنال)) في تقرير لها عن إعلان وزارة العمل الأمريكية، إن "سوق العمل في أمريكا تهدأ. السوق ليست هادئة بما يكفي بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي حتى الآن، لكنها تتجه إلى تحقيق الهدف المنشود".