عشرون عاماً مرت على العرض الأول لفيلم «التجربة الدنماركية»، الذى عرض لأول مرة يوم 6 أغسطس عام 2003، والذى شاركت فيه النجمة اللبنانية نيكول سابا، أمام الزعيم عادل إمام. كانت مشاركة نيكول بفيلم «التجربة الدنماركية» بمثابة انطلاقة قوية لها نحو النجومية، لفتت الأنظار بجمالها بوقوفها أمام الزعيم عادل إمام، والذى يحلم كل فنان بأن يحظى بدور أمامه، تتحدث اليوم نيكول سابا لـ«الكواكب» عن علاقتها بالزعيم ولقائها الأول به. وقالت نيكول فى تصريح خاص: «وقوفى أمام الزعيم عادل إمام فتح باب الانطلاق بالنسبة لى، فهو إنسان وفنان جميل ومعروف عنه خفة الظل الكبيرة، أذكر مثلاً، أننا قبل أن نلتقى وأتعرف به، ذهبت إلى المسرح لمشاهدة مسرحيته التى كان يعرضها حينها، وكان قد حجز لى فى الصف الأول ومعى أختى نادين، وأثناء استمتاعى بالمشاهدة نظر لى وهو يؤدى دوره فشعرت بارتباك كبير، وعندما قابلته وراء الكواليس لأتعرف عليه، وكنت مرتدية (تريننج) رياضياً، نظر لى وضحك وقال لى: أنتى جاية تلعبى رياضة ولابسة تريننج؟!، كانت مقابلته لطيفة وأزال الرهبة بمزاحه. وأضافت: «أثناء التصوير كنا نتناول الفطور معاً يوماً، ونأكل فول وطعمية، وكل مواقفى معه رائعة، أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة». وختمت: «مازالت علاقتى به جيدة جداً وأتواصل معه كل فترة للاطمئنان عليه، ولن أنسى له أنه كان بوابة دخولى لعالم النجومية».