قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الجماعات الإسلامية جميعها على قلب رجلًا واحد في الدائرة الفكرية فقط ولكن هناك اختلافات كثيرة بينهم في الدرجة والمكانة، بالإضافة إلى وجود نزاعات كبيرة بينهم على مواطن النفوذ والانتماءات وحيازة الجماهير وأموال التبرعات وهذا يتسبب في معارك كبيرة جدًا بينهم.

وأوضح «فرغلي»، خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمد الباز، مقدّم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن فترة السبعينيات كان يوجد بها نوع من الفسحة للجماعات والتنظيمات الإسلامية وكانت هذه الجماعات لديها نوع من الحرية في الحركة وهذا جعلها تتمدد وتتنازع في الوقت ذاته.

وأضاف أن مسجد التوبة في المنيا كان مركزًا لتنظيم الجماعة السنية ودارت معركة شديدة داخل هذا المسجد على الإمامة بين اتباع طه السماوي وأحمد فرغلي إمام الجماعة الإسلامية.