قال بلال سالم، عضو الفريق البحثي بجامعة المنصورة للحفريات الفقارية، إن اكتشاف حوت توت سيتس يعد نقطة مضيئة في تاريخ علم الحفريات الفقارية في مصر والعالم أجمع.
وأضاف «سالم»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «إذا كان العالم مهتمًا خلال بداية الأسبوع الماضي باكتشاف أكبر حوت في العالم من جانب دولة بيرو، فإنه مهتم الآن بتسليط الضوء على مصر وتحديدًا منخفض الفيوم للاحتفاء والاحتفال بأصغر حوت تم استخراجه واكتشافه ودراسته على مستوى العالم».
وحول الدمج بين الحضارة الفرعونية والحضارة الإغريقية في تسمية هذا الحوت، وأوضح أنه عند اكتشاف حفرية جديدة بها صفات تميزها عن بقية الحفريات الأخرى يتم الانفراد بتسميتها بنوع وجنس جديد وهذه التسمية يفضّل أن يتم إرجاعها إلى اللغة اليونانية لأنه لم يحدث بها تحريف كبير.
وأشار إلى أنه بما أن هذا الحوت مصري وتم دراسته بالكامل بأيادي مصرية تم التوجه إلى تسميته باسم مصري عن طريق ملك مصري لأن العائلة التي ينتمي إليها هذا الحوت تسمى بعائلة ملوك البحار.