تنهمر دموعى دائما عندما أستمع إلى نشيد («الله أكبر») فأتذكر استشهاد شقيقى الأصغر الرائد طيار محمد عاطف السادات فى أول طلعة طيران يوم العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر سنة ١٩٧٣ ، وتتوالى فى ذهنى صور العبور والنصر المبين، وتدور فى رأسى ألحان النصر .. وردة على الربابة.. يا صباح النصر يا مصريين فايزة .. عاش اللى قال عبدالحليم حافظ وسمينا وعدينا شهرزاد .. الخ الخ الخ.
ولا أملك إلا دموعى على فقدان أخى الأصغر وانتصار أخى الأكبر صاحب قرار العبور وصاحب نصر أكتوبر الشهيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربية الراحل .
• ولكننى بعد قليل أستغفر الله العظيم وأتذكر ٣٠ يونيو يوم مصر العظيم، يوم أن اجتمعنا ٣٥ مليون مواطن مصرى على قلب إنسان واحد كلنا من الكبار والصغار والشيوخ والنساء والأطفال وقلنا .. لا وألف لا للحكم الفاشى الغاشم ولا لمحو هوية مصر . وتحويلها إلى ولاية من بين الولايات ولاية لا طعم لها ولا لون ولا رائحة ومصر تتمتع دائما وستظل تتمتع باللون المتفرد والطعم الرائع والرائحة الذكية الناجمة من قلوب المصريين الطيبة المحبة للخير !
• ونجحنا نحن المصريين فى دحر الفاشية وإنهاء السنة السوداء التى حكمنا فيها إخوان السوء واخترنا رجلا متدينا عارفا لدينه وربه ومسئولياته من أجلنا خلع رداءه العسكرى وكان شديد الاعتزاز به وأصبح مدنيا قلبا وقالبا لكنه لم ينس الحزم والانضباط الذى عاش فيه طوال حياته ومن هنا جمع بين المدنية والحزم والانضباط والتدين الوسطى المطلوب وفوق كل هذا يميزه التواضع وحب مصر بكل ما أوتى من قوة أتحدث عن رئيس مصر العربية عبدالفتاح السيسى الذى يعتبره كل إنسان مصرى مخلصة هو القائد والمنقذ والأمل فى مصر جديدة ولولا ٣٠يونيه وإجماع الشعب لما كان الله سبحانه وتعالى قد نقلنا هذه النقلة التى كان فيها حماية لمصر وأهلها من الفاشية الدينية والانقسام والحرب الأهلية والضياع . الحمد لله رب العالمين.
• ذهبت أقضى يومين فى الساحل الشمالى وللعلم كل النقابات والجمعيات والوزارات أنشأوا قرى سياحية لموظفيهم وأعضائهم فى الساحل بمعنى أنه غير صحيح أن كل رواد الساحل الشمالى من المليونيرات بل ناس غلابة ونقابيون مثلنا والمليونيرات لهم أماكن محددة!!
• والمهم .. ماذا وجدت؟ والله العظيم أنا لا أكذب! وجدت طريق العلمين الممتد من وسط الطريق الصحراوى إلى منطقة الساحل الشمالى.. وجدته محفوراً ومغلقا ؟ إزاى يا جماعة ؟ هل طب علينا الصيف فجأة؟ وأين كان وزير النقل ومحافظ الإسكندرية طوال فصلي الشتاء والربيع والفصلان لايسافر خلالهما أحد إلى الساحل الشمالى نظرا لظروف العمل والمدارس والجامعات والمعروف أنه بداية من شهر يونيه يبدأ الناس كلهم فى السفر إلى المصايف حسب انتهاء امتحانات الأولاد وأخذ الإجازات ؟!! أليس كذلك؟
• طب إزاى يبدأ العمل فى«فحت» وغلق طريق العلمين الذى يوفر ٥٠ كيلومترا فى طريق الذهاب ومثلها فى العودة عن الطريق الآخر الذى يبدأ من مدخل الإسكندرية حتى الساحل الشمالى؟
• ياناس عيب والله عيب! أين كنتم طول الشتاء؟ لماذا لم تصلحوا الطريق ليصبح جاهزا للاستعمال الآدمى خلال الربيع أو الشتاء؟ ومن المسئول عن هذا النكد وتضييع الوقت واستهلاك البنزين يا سادة؟
• هل هو السيد وزير النقل هانى ضاحى الذى فوجئنا به يقول إن ركاب المترو - أى والله العظيم قال إن ركاب المترو يطالبون برفع ثمن التذكرة؟ كلام لايصدقه عقل بشرى؟
• إذا كان هذا هو الكلام يبقى هوه صاحب قرار عذاب الناس فى رمضان والصيام الذين يذهبون للراحة فى الساحل من نفسهم يوماً أو إثنين هربا من حر القاهرة .. أتصور أنه قال كسر يا جدع الطريق للعلمين إنشا لله ما صيفوا ولا اتنيلوا على عينهم !
• والله عيب جدا عليك يا وزير النقل إذا كنت أنت السبب فى (تبويظ) إجازتنا التى لاتزيد على يومين أو ثلاثة لظروف العمل وكأن الصيف قد طب علينا فجأة!!
• أرجو التحقيق فى الأمر فإذا كان محافظ الإسكندرية هانى المسيرى هو السبب فلابد من مراجعته ومراجعة وزير النقل ومحاسبة هانى وهانى على تعذيب الناس !
• لى تعليقات كثيرة على مسلسلات رمضان هذا العام لكنها بصفة عامة أحسن من السنة الماضية بكل المقاييس ولكن طبعا من غير المعقول أن يعرض من أى مسلسل عشر دقائق وبعدها ربع ساعة أو أكثر إعلانات وما يحدث أن الناس تنسى ما عرض من طول فترة الإعلانات!
• كلمة حق .. دنيا سمير غانم وإيمى سمير غانم ودلال عبدالعزيز والأب الأستاذ سمير غانم شربات مكرر وزى العسل على قلوبنا!
كتبت : سكينة السادات