وكالات
طالبت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن، اليوم، بوضع حد لما أسمتها "انتهاكات تركيا واعتداءاتها" المتكررة على الأراضى السورية"، مع إلزامها بتطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأرسلت الحكومة السورية رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن الانتهاكات والاعتداءات التركية، حسب ما نشرته شبكة "سكاى نيوز"، وجاء فى الرسالتين أن "قوات تركية توغلت فى 17 ديسمبر الماضى داخل قرية توكى التابعة لمنطقة عامودا فى محافظة الحسكة، ترافقها مجموعات تابعة لما يسمى "الجيش السورى الحر".
وأشارت الخارجية السورية إلى أن السلطات التركية أدخلت آليات ثقيلة إلى شمال شرقى قرية خرزة فى 11 يناير الماضى، ترافقها عناصر من حرس الحدود التركى، كما شقت طريقا ترابيا بعمق نحو 20 مترا، وحفرت خندقا ووضعت عوارض إسمنتية استكمالا لبناء الجدار العازل.
وأضافت أن توغلات الجيش التركى مستمرة، لافتة إلى بناء العسكريين الأتراك جدران عازلة فوق أراض لمواطنين سوريين، واقتلاع مئات أشجار الزيتون لشق طرق للدبابات، وكذلك بالقرب من قرية كلجبرين التابعة لمنطقة إعزاز فى محافظة حلب.
وجاء فى الرسالتين أن السلطات التركية أنشأت مؤخرا قاعدة عسكرية داخل الأراضى السورية فى قرية جترار شمالى بلدة تل رفعت فى محافظة حلب، حيث تضم مستودعات للذخيرة ومقرات للضباط الأتراك وأيضا مواقع لفصائل درع الفرات.