تسلّم وزير التربية والتعليم العالي، الفلسطينى صبري صيدم، اليوم، الثلاثاء، مقر الوزارة في قطاع غزة وسط أجواء من الفرح والتفاؤل.
وكان في استقباله الأسرة التربوية الذين عبّروا عن سعادتهم البالغة بهذا اللقاء، وتمنّوا له التوفيق في إدارة الوزارة، والعمل على زيادة التواصل بين شطري الوطن.
وعقب تسلّمه الوزارة، عقد صيدم اجتماعًا مع موظفي الوزارة لمتابعة سير العمل فيها، وفي هذا الإطار، بدأ صيدم كلمته قائلًا: "جئنا اليوم لمتابعة العمل مع إخواننا، وذلك من خلال كل الجهود المبذولة لتطوير العملية التعليمية".
وأضاف إن الحكومة تفتخر بوزارة التربية للاتصال الدائم، والعمل بوحدة واحدة الذي كان في مجال المناهج، والكتب، وامتحان الثانوية العامة "الإنجاز"، والأبنية المدرسية وعديد المجالات الأخرى.
وتابع: “إن التاريخ يُكتب اليوم في غزة، وتتجسّد الوحدة الوطنية في أبهى صورها، كما تجسّد صمود أهل غزة في الإصرار والبقاء ومواجهة العدوان”، مردفًا: "نحن عقدنا العزم على طيّ صفحة الماضي، وتعزيز الوحدة الوطنية، وخدمة مشروعنا الوطني، وهو إنهاء الاحتلال".
ووجّه صيدم رسالة تقدير إلى كل العاملين، كما وجّه رسالة الفخر والاعتزاز بهؤلاء الأبطال الذين استشهدوا، وهم على رأس عملهم في السلك التعليمي، واعدًا بحل جميع الإشكالات العالقة في الوزارة من خلال طرحها على طاولة اللجان الوزارية للحكومة الفلسطينية، وسيكون هناك سعي كبير من أجل الوصول لحلّها.