أعلن مسؤولون أمريكيون أن مدينة صغيرة في ولاية مينيسوتا ستصبح قريبا خالية من الشرطة، بعد استقالة رئيس الشرطة وجميع مأموريه.
وافق مجلس مدينة جودهو على استقالات رئيس الشرطة والمسؤول المتفرغ وخمسة ضباط بدوام جزئي خلال اجتماع خاص عقد يوم الاثنين، كان من المفترض أن يكون مخصصا لمعالجة موضوع الزيادات في الأجور.
وقالت عمدة المدينة إيلين أندرسون باك في بداية الاجتماع: "في هذه المرحلة، لا يوجد سبب للحديث عن زيادة الأجور حيث لم يعد لدينا قوة شرطة"، مشيرة إلى أن جوش سميث، قائد شرطة جودهو والضباط الآخرون قدموا استقالاتهم الأسبوع الماضي.
وخلال اجتماع لمجلس المدينة في 26 يوليو، أعرب سميث عن إحباطه في محاولة تعيين الضباط وجادل بأن الراتب لم يكن تنافسيا بدرجة كافية.
وقال سميث لأعضاء المجلس: "في الوقت الحالي مع محاولتنا الحالية للتوظيف بمبلغ 22 دولارا في الساعة، لن ترى أبدا أي شخص يمر عبر تلك الأبواب مرة أخرى، ما لم تقوموا بتغيير جذري".
وأشار إلى أن تعيين أقسام الشرطة الصغيرة يبدأ من 30 دولارا في الساعة، وأن شرطة المدينة تفتقر إلى الحوافز الأخرى مثل مكافآت توقيع العقود، مبينا أن الضباط غير المتفرغين كانوا يعملو إلى حد كبير كـ"خدمة شخصية".
وقالت العمدة إن سميث وضابط آخر بدوام كامل سيبقون حتى 24 أغسطس، وأن مكتب شريف مقاطعة جودهو سيتولى المكالمات والتحقيقات من تلك النقطة فصاعدا.