التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بشيري كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والمهندس طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وعمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي.
وناقش الاجتماع، محفظة التعاون الاقتصادي الحالية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وموقف تنفيذ المشروعات الممولة في إطار برنامج المساعدات الاقتصادية والتطور الإيجابي في برنامج المساعدات، من حيث موقف تنفيذ المشروعات، وتفعيل الاتفاقيات الجديدة الموقعة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي ١٢١,٦ مليون دولار تستفيد منها قطاعات الصحة، والتعليم، ومياه الشرب والصرف الصحي، والزراعة، والاستثمار، فضلا عن تخصيص ٣٠ مليون دولار لصندوق الأعمال المصري الأمريكي، والذي يستهدف دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.
وبحث الاجتماع، التعاون بين الوزارة وغرفة التجارة الأمريكية، فى الترويج للاجراءات الاصلاحية التى اتخذتها لجذب الاستثمارات امام مختلف المؤسسات والمنظمات الأمريكية، في إطار جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى مصر.
وأكدت الوزيرة، على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات المبنية على أولويات الشعب المصرى واحتياجاته، حتى يشعر المواطن المصري بمردودها الاقتصادي، مع العمل على دعم المحافظات الأكثر احتياجا، والتمكين الاقتصادي للشباب والمرأة، مشيرة إلى أن الاتفاقيات الجديدة الموقعة بين مصر وأمريكا، هي تأكيد على العلاقة الاستراتيجية والقوية بين البلدين.
واعربت الوزيرة، عن تطلعها لزيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر، مشيرة إلى أنه يتم العمل على إزالة أي عقبات تواجه عمل المستثمرين والشركات الأمريكية.
وأاكدت شيري كارلين على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وعلى حرص الإدارة الأمريكية على تقديم الدعم اللازم للشعب المصري.
وقال طارق توفيق، رئيس الغرفة الأمريكية بالقاهرة، إن الاستثمارات الأمريكية في مصر تمثل 30% من استثمارات الولايات المتحدة المباشرة في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن شركات أمريكية أصبحت ترى أن مناخ الاستثمار في مصر مهيأ لجذب استثمارات كبيرة خلال الفترة الحالية خاصة بعد صدور قانون الاستثمار الجديد، وحزم التشريعات المحفزة للاستثمار.
وقال عمر مهنا، رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، إن هناك ترحيبا من جانب مجتمع الأعمال الأمريكي بما يحدث من إصلاحات في مصر.