قال الدكتور سامح هلال، الخبير الاقتصادي، إن مجموعة البريكس تهدف لتنمية بلدان مجموعة البريكس، فهناك أولوية للمشاريع المتعلقة بكفاءة استخدام الطاقة والتعليم العالي وعلم الأدوية والمعلومات نظم الاتصالات السلكية واللاسلكية والنقل والطيران وتكنولوجيا الفضاء والمناخ والقضايا البيئية والتكنولوجيا الأحيائية.
وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أن وجود الصين وانضمامها لمجموعة البريكس لتكوين قوة سياسية أكثر تناسباً مع قوتها الاقتصادية، حيث أصيبت البلاد بالإحباط من الإصلاح ببعض الممارسات أو أجزاء من الإدارة الاقتصادية العالمية التقليدية.
وأشار إلى أن الصين تعمل على إنشاء مؤسسات جديدة يمكنها الاستفادة منها لتحقيقها الأهداف السياسية الخارجية، بما في ذلك زيادة التعاون الاقتصادي فيما بين بلدان المجموعة و تكون فيه الصين اللاعب الرئيسي مما يترتب عليه من سياسة اقتصادية جديدة.
وأوضح أن انضمام مصر وباقي الدول الخمس الجديدة، سوف تتأثر بهذا الاتجاه الاقتصادي الجديد تأثراً ايجابياً حيث الخروج من الدولره العالمية و الهيمنه الامريكية، ما يأثراً سلباً على اقتصادياتها بسبب السياسة الاقتصادية الامريكية الحالية.
وأكد أن البريكس تسعى لخلق نظام اقتصادي جديد يخرج من النظام السيطرة الأمريكي القائم بأكذوبة بعد أن تم إلغاء نظام الاحتياطي النقدي الأجنبي مقابل مخزون ذهبي، وهذا ما يتم العمل على استرجاعه للحد من مخاطر التضخم والكساد في المراجل المستقبلية.
وأشار إلى أن عدم الاعتماد على الدولار الأمريكي والاعتماد على عملة جديدة سوف يكون لها تأثير إيجابي على بورصات الدول الناشئة حيث تواجه البورصات الناشئة عجز في الاحتياطي النقدي الاجنبي لبعض الدول الناشئة، وتستفيد هذه الدول من استقطاب الاستثمار الأجنبي ويجعلها قبلة المستثمرين المحليين و الأجانب.