الأربعاء 26 يونيو 2024

ضابط مخابرات أمريكي سابق: سياسة بولندا بجيشها الضعيف تؤدي إلى تدمير مدنها

علم بولندا

عرب وعالم25-8-2023 | 11:35

صرّح ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر، بأن السياسة العدوانية التي تنتهجها السلطات البولندية، إلى جانب جيش ضعيف يتكون من جثث متحركة، يمكن أن تؤدي إلى سقوط ضحايا بين البولنديين وتدمير مدنهم.

وقال ريتر، في مقابلة على /يوتيوب/ مع قناة /Through the eyes of/ :"إن روسيا لا تهدد بولندا، ولا بيلاروس كذلك بولندا هي الوحيدة التي تطلق التهديدات".

وأضاف :"كما تعلمون، الأفعال الغبية تؤدي إلى نتائج غبية، والتي سيتم التعبير عنها في مقتل مواطنين بولنديين ومدن بولندية مدمرة".

وتابع ريتر : "أن روسيا لا تعبث. إذا كنت تريد أن تلعب بولندا لعبة النباح... والتظاهر برغبتك بالعض، فلا داعي للمفاجأة إذا استدار ومزق رأسك هذا بالضبط ما سيحدث".

ونصح ريتر البولنديين بفتح كتاب التاريخ وتذكر عدد الجيوش التي استولت على أراضيهم بسبب الموقع الجغرافي لبولندا، بالإضافة للدمار والمصائب التي حلت بها. ووفقا له، لا بد من مقارنتها بالرخاء النسبي الذي حققته اليوم.

وأضاف: "لقد كنتم ساحة معركة ودفعتم الثمن. لقد دمرت مدنكم، وترك الأطفال بلا آباء وترعرعوا في دور الأيتام. لقد شهدتم انخفاض عدد السكان. والآن أصبحتم أخيرًا في وضع مزدهر، وأصبحتم جزءًا من المجتمع الأوروبي، كما كان يأمل الجميع، تخلوا عن مفهوم الصراع الأوروبي. ومع ذلك فإنكم أنتم من يروج لهذا المفهوم الآن".

وأشار ريتر إلى تذكر الإمكانات العسكرية الضعيفة إلى حد ما للجيش البولندي، والذي في أحسن الأحوال قادر على ترتيب عرض جميل، ولكن في الحرب، فإن الجنود البولنديين، وفقا له هم "الموتى السائرون".
وكانت صحيفة بولندية قد كشفت فى وقت سابق أنه تتم عمليات شراء أسلحة هجومية على نطاق واسع من قبل بولندا، للاستعداد للحرب على خلفية الهزيمة الوشيكة لأوكرانيا.

وكتبت الصحيفة : "نحن نشهد الخطط الجريئة لتسليح حكومة وارسو، وشراء عدد كبير من الأسلحة الهجومية وبناء على القائمة المعلنة لمشتريات هذه الأسلحة وكميتها، يوجد انطباع قوي بأننا نستعد لتلك الحرب، والسؤال هو متى الحرب؟".

 

الاكثر قراءة