إحساس بالقلق بدأ يعود إلينا هذه الأيام بسبب ما يتردد حول متحور كورونا الجديد المسمى EG.5 أو ايريس كما أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية.. والحمد لله إن أعراضه أخف وأقل خطورة.. الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية أعلن الحالة الوبائية للفيروس وقال بأنه يجب أن نفرق بين إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء اعتبار كورونا جائحة، وبين وجود الفيروس نفسه .. فهو مستعد للانقضاض فى أى وقت ولم ينته
وزارة الصحة أعلنت عن رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد الذي ظهر في عدد من دول العالم. وهو سريع الانتشار وخطير في أضراره.. فطبيعة كورونا الغدر والهجوم المفاجئ مثل كل الفيروسات التنفسية بشكل عام".
كيف نأخذ حذرنا ونقي أنفسنا من هذا الفيروس الجديد صحيح الأعراض خفيفة، آلام بالحلق، تكسير خفيف بالجسم، زكام ورشح، وارتفاع بدرجات الحرارة ويتماثل المصاب للشفاء لكن بشرط الانتباه وأخذ الاحتياطات اللازمة، فقد أثبتت الدراسات أن المتحور الجديد أكثر انتشارا، لكن خطورته تقل مع الاحترازات الصحية مثل الكمامة وتجنب الزحام.. ومع الانتباه والاحتياطات وعدم الاستهتار تنتهي الإصابة خلال يومين، مع ضرورة الاستعانة بالأدوية التي تساعد في خفض الحرارة.
صحيح لا يوجد مضاعفات خطيرة أو وفيات أو قلق أو داع للخوف، فلا توجد أي حالات جرى احتجازها داخل المستشفيات أو الإبلاغ عن حالات خطيرة، لكن لهذا السبب نفسه يجب عدم الاستهانة، ولابد من عودة الحملات الصحية وتفعيل منظومة التطعيم بلقاحات كورونا، وضرورة لحصول الفئات الأكثر خطورة، من أصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام ونقص المناعة، وكبار السن على جرعة معززة
أتمنى أن تكون المستشفيات والقطاعات الصحية لديها اليقظة في ترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية، والاكتشاف المبكر لمسببات المرض والتذكير بعوامل حدوث العدوى.وطرق الوقاية منها وأخذ مسحات "حلق وأنف" من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة وعمل فحص للأنفلونزا وكورونا والفيروس التنفسي لجميع العينات، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض!
وعن نفسي أضع نصب عيني حجم الهلع والإصابات السابقة لا أعادها الله فأشعر بأنه لا تراجع ولا استسلام في اتخاذ كل الاحتياطات، شرب السوائل وارتداء الكمامة فى أى زحام.
وقانا الله وإياكم شر الأمراض وحمى مصر من كل مكروه!