أكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن ، و نائب دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، على أهمية انضمام مصر لتجمع "البريكس "، موضحا أنها خطوة تساعد على تعزيز الفرص الاستثمارية و التصديرية والتدفقات الأجنبية أيضا.
وقال السنباطي أن هذه الخطوة تؤكد على الثقل السياسي والاقتصادي لمصر، كما تدعم فكرة التعاون الاقتصادي و التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء في هذا التجمع، موضحا أنه أحد أهم التكتلات الاقتصادية .
ولفت السنباطي أن هذا الانضمام يكشف كذب إدعاء أعداء الوطن في الخارج و الدين يروجون لفكرة تراجع دور الدولة خارجيا ، موضحا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ذكر أن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة توسع مجموعة "بريكس"، كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية.
وأكد السنباطي أن التعامل بالعملات الوطنية بين الدول الأعضاء في تجمع "البريكس" يخفف الضغط على الدولار ، و على الموازنة العامة للدولة في ظل الأعباء الضخمة التي أعقبت الحرب الروسية الأوكرانية ، و التي تسببت في موجة تضخمية عالمية انعكست في ارتفاع غير مسبوق لأسعار السلع .
وقال السنباطي نأمل أن يعبر تجمع " البريكس" عن صوت الاقتصادات الناشئة و يخدم مصالح البلدان النامية، ويلبي احتياجاتها التنموية خاصة في ظل التحديات و الصدمات العالمية التي بدأت بجائحة "كورونا" ثم الحرب الروسية الأوكرانية ".
وفي سياق آخر أعلن النائب السنباطي تأييده ودعمه لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لخوض الانتخابات الرئاسة المقبلة لاستكمال مسيرة التنمية و الانجازات التي تحققت خلال المرحلة السابقة في كافة قطاعات الدولة بقيادة الرئيس.
و قال السنباطي " لا شك اننا شهدنا ظروف و تحديات صعبة و تواجهها الدولة بتكاتف الشعب مع مؤسساتها لتحقيق المصلحة العليا للدولة المصرية ، مضيفا " مصر قضت على الإرهاب لتحقق التنمية الشاملة في كافة المجالات سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا، ودوليا.
وأضاف السنباطي أنه لا شك أن الدولة بقيادة الرئيس حققت انجازات كثيرة ، و تواجه تحديات مستوردة و تتعامل معها، واصفا محاولات أعداء الوطن إهالة التراب على الانجازات عبر منصاتهم المأجورة بالفاشلة و الرخيصة، وتابع: " مصر انطلقت نحو جمهورية جديدة توفر حياة كريمة للمواطنين ،كما تطبق استراتيجية للتنمية المستدامة "مصر 2030".
وأشاد السنباطي بما أعلنه رئيس الجمهورية بخصوص إحالة مُخرجات الحوار الوطني ، والتي تنوعت ما بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية"، إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يُمكن منها ،مشيرا إلى أن الحوار الوطني نجح في تحقيق أهدافه في تحديد أولويات العمل الوطني بما يحقق المصلحة العليا للدولة المصرية .