على الرغم من حالة المجتمعات آنذاك، خاصة مع نشوب الحرب العالمية الثانية، استطاعت النجاح في تعليمها وقدمت العديد من الأبحاث والدراسات المختلفة، ولكن من أبرز جهودها اكتشافها لعامل النمو العصبي والذي حصلت بسببه على جائزة نوبل، إنها العالمة الإيطالية "ريتا ليفي مونتالشيني".
وفي السطور التالية، نقدم لكِ أبرز المعلومات عنها:
1) ولدت في 22 أبريل لعام 1909م، في ولاية تورينو في إيطاليا.
2) درست الطب في ولاية تورنتو و تخصصت في مجال الكيمياء الحيوية قسم علم الخلايا.
3) كانت ريتا تحب القراءة و تأثرت كثيرًا بـ مؤلفات الكاتب السويدي سلمى لاجرلوف.
4) درست الخلايا العصبية في مختبر محلي الصنع.
5) في عام 1946 دعيت ريتا ليفي مونتالشيني للعمل في جامعة واشنطن في سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية، وظلت تعمل هناك حوالي 30 عاما قبل أن تعود أخيرا إلى إيطاليا، حيث عاشت باقي حياتها في روما.
6) كما كانت نشطة سياسيا خلال حياتها.
7) تخرجت ليفي مونتالشيني بدرجة بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1936 من جامعة تورنتو.
8) عملت في الجامعة، وخلال ذلك الوقت تعلمت تقنية صبغ الخلايا العصبية بالفضة تجعل الخلايا واضحة للعيان تحت المجهر، إن الإنسان في بداية خلقه وتكوينه يتطور من خلية واحدة تنقسم لتشكيل خلايا جديدة، هذه الخلايا الجديدة تقوم أيضا بالمزيد من الانقسامات وتتضاعف، و تتشكل شيئا فشيئا، ويوجد أنواع مختلفة من الخلايا مع وظائف مختلفة لكل خلية، وقد ساهمت ريتا ليفي مونتالشيني في معرفة العالم و الطب بكيفية عمل هذه الانقسامات و التشكل في الخلايا.
9) في عام 1952 نجحت في عزل مادة يتم أخذها من الأورام في الفئران و تم تجربتها على أجنة الدجاج فتسببت في نمو الجهاز العصبي القوي لهم.
10) قد ساهمت في اكتشاف ما يعرف الآن باسم عوامل النمو التي بهذا الاكتشاف قد ساهمت، في فهم أعمق للعديد من المشاكل الطبية التي كانت تعتبر في وقت قريب من المشكلات الطبية التي يعجز الطب عن فهمها أو إيجاد حلول لها، مثل التشوهات و تشوهات الأجنة، و مرض خرف الشيخوخة، وتأخر التئام الجروح والأمراض السرطانية.
11) وصلت ريتا ليفي مونتالشيني إلى أمريكا في عام 1947، وكانت تخطط البقاء لفترة قصيرة، وانتهى الأمر بها لتصبح أستاذا في جامعة واشنطن وتحمل الجنسية المزدوجة مع الولايات المتحدة وإيطاليا.
12) في مختبر فيكتور همبرغر، رأت ليفي مونتالشيني أن تم استخراج مادة من ورم في الفئران، و حقن أجنة الدجاج بها أنه بعد الحقن قد حفز نمو الأعصاب،
13) قامت بتهيئة التجربة، ووضعت الورم بحيث يشارك فقط الدم مع جنين الدجاج ولاحظت نفس النمو المتزايد للخلايا العصبية وبعد مقارنة النتائج مع الأنسجة العصبية التي كانت قد زرعتها في البرازيل.
14) بعد ذلك بدأت العمل مع عالم الكيمياء الحيوية ستانلي كوهين في جامعة واشنطن، و قاموا بعزل عامل نمو الأعصاب، وهو بروتين يعزز نمو الأعصاب في الخلايا النامية القريبة.
15) على الرغم من أن المجتمع العلمي لم يقدر أهمية عامل نمو الأعصاب في البداية، الا أنهم بعد ذلك قد أدركوا أنه جنبا إلى جنب مع عوامل النمو الأخرى التي تم اكتشافها في وقت لاحق.
16) وبسبب هذا الاكتشاف تم توفير العلاجات الممكنة لحالات مثل مرض الزهايمر، و العقم والسرطان،.
17) منحت ريتا ليفي مونتالشيني و ستانلي كوهين جائزة نوبل لعام 1986 من أجل اكتشافهم عامل نمو الأعصاب وكانت الجائزة في علم وظائف الأعضاء أو الطب.
18) لم تستطع أن تقف صامتة على أمجادها بعد فوزها بجائزة نوبل.
19) ساعدت بالفعل على إنشاء معهد بيولوجيا الخلية في روما إيطاليا في عام 1962، وقامت بإنشاء مؤسسة تعليمية في عام 1992 وأنشأت المعهد الأوروبي لأبحاث الدماغ في عام 2002، وحتى في نهاية حياتها استمرت ليفي بإجراء البحوث كل يوم.
20) وتوفيت عن عمر يناهز 103 سنة في روما بإيطاليا في 30 ديسمبر 2012، لتصبح بذلك الحائزة على جائزة نوبل لأطول فترة.