الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سيدتي

نساء عالميات.. تعرفي على قصة «سيدة المصباح» التي زارت مصر

  • 29-8-2023 | 00:20

سيدة المصباح

طباعة
  • بسمة أبوبكر

كرست حياتها لخدمة المرضى والمصابين، والإشارة إلى أهمية دور الممرضين على مستوى العالم، ووضعت قواعد التمريض واعتبرت مؤسِسة التمريض الحديث، وكانت كاتبة عظيمة، وألفت كتبًا عديدة، وكتبت تقاريرًا مختلفة حول القضايا المتعلقة بالصحة، إنها"سيدة الصباح" الممرضة البريطانية «فلورنس نايتنجيل».

وفي السطور التالية، نقدم لكِ أبرز المعلومات عنها:

1) ولدت فلورنس في بلدة فلورنسا بإيطاليا عام 1820، وسميت كذلك نسبة للمدينة التي ولدت فيها.

2) ‏كانت نايتنجيل من عائلة بريطانية ثرية تؤمن بتعليم المرأة، فتلقت تعليمها على يد والدها.

3) ‏عندما اتيحت لها الفرصة للزواج، رفضت تلك الفكرة تمامًا لاعتقادها بأن الزواج سيقيدها بالمسؤوليات المنزلية

4) كانت تؤمن بشكل أو بآخر أنها تلقت إشارة من الله لتساعد الفقراء والمرضى، فازاد ذلك من شغفها ورغبتها لأن تصبح ممرضة، لكنها صُدمت باعتراض والدها، نظرًا لأن تلك المهنة لم تكن ذو مكانة مشرفة في ذلك الوقت، لكنها مضت قدمًا في طريقها لتعلم التمريض والسعي وراء دعوتها.

5) ‏آمنت بما في قلبها من رحمةٍ، بدورها في انقاذ المرضى ومداواة الجرحى والمصابين ومساعدة المحتاجين.

6) ‏التحقت عام 1851 بمعهد الشماس البروتستانتي في ألمانيا، حيث تعلمت مهارات التمريض الأساسية، والتنظيم الجيد للمستشفى والاهتمام بالتعقيم والنظافة من أجل صحة المرضى.

7) ‏حصلت على وظيفة في إحدى مستشفيات لندن، لرعاية المرضى في المدينة وأيضًا كمسؤول عن إدارة وتنظيم المستشفى.

8) حرصت على وضع القواعد العامة للتمريض الحديث، وأسس تعليم مهنة التمريض.

9) ‏وضعت مستويات للخدمات التمريضية والخدمات الإدارية في المستشفيات.

10) ‏عادت فلورنس إلى انجلترا، وكرست مجهوداتها لإنشاء أول معهد تمريض في بلادها، وبعد عناء طويل وأمل لم ينقطع، تحققت أمنيتها وانشئ المعهد عام 1853 وأطلقت عليه معهد السيدات النبيلات للعناية بالمرضى وأسندت إليها مهمة إدارته.

11) ‏تحول معهد فلورنس فيما بعد من بيت صغير يحمل عدد قليل من سيداتٍ جمعهما حلم واحد، إلى مبنى أكبر وأضخم، ليصبح قادرًا على استيعاب الأعداد المتزايدة من الممرضات اللواتي اقبلن على الالتحاق به.

12) ‏عندما اندلعت حرب القرم في أكتوبر 1853 بين الامبراطورية الروسية والدولة العثمانية مدعومة من دول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا، ازداد عدد الجرحى والمصابين، ونقصت الامدادات الطبية والاسعافات الأولية، حتى بدأت الصحف في الابلاغ عن الحالة المزرية التي وصلت إليها الرعاية الصحية بين صفوف الجيش وطلب الإغاثة العاجلة.

13) ‏كتبت وزيرة الحرب إلى نايتنجيل وطلبت منها قيادة مجموعة من الممرضات والحضور إلى تركيا لمعالجة الجرحى.

14) ‏انطلقت فلورنس برفقة فريقها لإدارة معسكر التمريض رُغم أنها لم تكن اكملت عامها الرابع والثلاثون بعد، إلا أنها كانت سببًا في خفض معدل الوفيات بشكل كبير ومعالجة الجرحى، فعملت برحمة ومهارة حتى نهاية الصراع عام 1856.

15) ‏حصلت آنذاك على لقب «سيدة المصباح»، حيث كانت تخرج ليلًا إلى ميادين القتال وهي تحمل مصباحًا بيدها للبحث عن المصابين لإسعافهم، حتى أن المرضى كانوا يلثمون ظلها حتى تمر بجوارهم، لكنها رُغم ذلك تلقت معاملات سيئة من العسكريين

16) بعد عودتها إلى انجلترا قامت «الملكة فيكتوريا» ملكة بريطانيا بإرسال تحية خاصة لها من القصر الملكي على سبيل التكريم، كما قدم لها الشعب البريطاني هدية مالية تقديرًا للخدمات التي ادتها خلال الحرب.

17) ‏وتسلمت هديتها لتقدمها لبناء «بيت نايتنجيل» لتدريب الممرضات وهو البيت الذي مازال قائمًا يحمل اسمها حتى هذه اللحظة، كما ساهمت حرب القرم في ميلاد “منظمة الصليب الأحمر الدولي” لما قامت به الممرضة الانجليزية فلورنس نايتنجيل من أعمال إنسانية خلال الحرب.

18) ‏كما قامت فلورنس نايتنجيل بزيارة مصر، وأثناء زيارتها التقت ببعض الراهبات اللواتي يعملن في المستشفيات لمساعدة الفقراء والمرضى، حيث كتبت رسالة من الإسكندرية تشيد فيها بدورهم العظيم، والجدير بالذكر أن عددهم كان 19 ممرضة ولكن يقمن بعمل 90 ممرضة، يقمن بتضميد الجروح وإسعاف المرضى ويحضر لهن العرب بالمئات.

19) تعلمت نايتنجيل في الإسكندرية أهمية النظام وأثره في إدارة المستشفيات، وهو ما حاولت تطبيقه دومًا.

20) ‏حمل كتاب نايتنجيل «رسائل من مصر» التي قامت شقيقتها بنشره، معلومات غزيرة عن تاريخ مصر القديمة، وشغفها به وإعجابها الشديد بمعبد “فيلة” في أسوان.

21) ‏في 13 أغسطس عام 1910 رحلت فلورنس نايتنجيل عن عمر يناهز 90 عامًا، تركت أثر ونموذج لا ينسى عن الانسانية والرحمة، والمضي قدمًا نحو شغفك والتشبت بالأمل ما دمت حيًا.

22) ‏كنوع من التقدير لهذه الرائدة النبيلة في التمريض، شيد لها تمثال بقصر ووترلو في لندن، حتى يدوم أثر سيدة المصباح، واختير ميلادها ليكون اليوم العالمي للتمريض.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة