أكد الإعلامي أحمد موسى أن الآثار المصرية المتواجدة في متاحف «بريطانيا وفرنسا وأمريكا وسويسرا وإيطاليا» يجب أن تعود للبلاد، تزامنا مع سرقة نحو ألفي قطعة أثرية من المتحف البريطاني.
وقال أحمد موسى، خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إن حجر رشيد أيقونة آثار مصرية فريدة في متحف بريطانيا، تنازلت عنه فرنسا لبريطانيا بعد سرقته من مصر، مطالبا بتدشين حملة استرداد الآثار التي سرقت بطريقة غير شرعية من مصر.
وعلق أحمد موسى قائلا: «مينفعش يكون في جناح للآثار المصرية في متحف بريطانيا أو الدول الأخرى، تاريخنا لازم يرجع لنا مرة أخرى، يجب على الإعلام والدولة والشعب المطالبة بعودة الآثار المنهوبة، وفق قرار الأمم المتحدة بإعادة الممتلكات الثقافية لبلادها الأصلية».
وتابع موسى: منذ عهد الملك فؤاد وهناك مكاتبات رسمية بعودة المسلات المصرية في «نيويورك وروما ولندن وباريس»، منوها أن الموقف القانوني في صالح مصر.
وأضاف أن الآثار المصرية يجب أن تعود مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، موجها رسالة للاعب المصري في صفوف ليفربول قائلا: «محمد صلاح أخذ لقطات فوتوغرافية من أمام آثارنا في لندن، وأطالبه بالانضمام لتدشين حملة استرداد الآثار المنهوبة وعلى رأسها حجر رشيد؛ لأنها مسؤوليته نحو بلده».
واختتم: محمد صلاح لن يتأخر في المشاركة بهذه الحملة، ومصر حافظت على نصف الإرث العالمي من التاريخ، والدكتور زاهي حواس أكد لـ بريطانيا على أن متحف بريطانيا غير آمن بعد سرقته.