قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن العناية بالأسرة باعتبارها وحدة بناء المجتمع مسئولية كل فرد من أفراد هذا المجتمع لأن قيام الأسرة ونهضتها واستقرارها هو قيام لوطن بأكلمه، ومن هنا فإن التعامل مع الأسرة ينبغي أن يكون أولوية قصوى لكل مؤسسة من مؤسسات الدولة.
وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية- في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يعتني بشئون الأسرة عناية خاصة من خلال التوجيه بتنفيذ مجموعة من الأنشطة التي تحقق الوعي العام لكل أفراد هذه الأسرة.
وأوضح أنه على مستوى مجمع البحوث الإسلامية باعتباره القطاع الذي يعني بجانب الدعوة والتوعية فإن خطته الدورية تقوم على التواصل المباشر والإلكتروني مع جميع أفراد الأسرة بدءً من أهم أعضاءها وهما الأب والأم، ثم شبابها وفتياتها من خلال برامج توعية متخصصة تهم كل فئة بمفردها.
وأشار عياد إلى أن مجمع البحوث أطلق الكثير من المبادرات المجتمعية المهمة التي تخدم الأسرة المصرية وتحقق لها عيشة مستقرة، ومنها مبادرة «لتسكنوا إليها» لتيسير تكلفة الزواج ودعم عملية بناء الأسرة في مهدها على الوفاق والتآلف، كما أن المجمع ينفذ من خلال وعاظه وواعظاته حملات توعية مباشرة تتعلق بحياة الأسرة واهتماماتها المباشرة في جميع محافظات الدولة، وتستهدف الخروج بنتائج إيجابية تنعكس على الاستقرار المجتمعي العام وتحقق صالح الوطن وأهله.
وبيّن الأمين العام أنه على مستوى الإصدارات العلمية فإن المجمع يهتم اهتماما خاصا بتثقيف الأسرة ومواجهة مشكلاتها ، ويقدم في هذا الشأن مجموعة من الإصدارات العلمية التي تهتم بالتفكك الأسري، وذلك من خلال هدي الرسول في بناء الأسرة، و غير ذلك من إصدارات لكبار العلماء في الأزهر.