حماية أمن الوطن واستقراره كان هدف الرئيس السيسي وشغله الشاغل منذ توليه مقاليد الحكم، ونجح في إحكام السيطرة الأمنية الشاملة علي مستوي الجمهورية خاصة بعد أن وجه بتفعيل مركز المعلومات وإدارة الأزمات لتواصل المستمر مع دوريات الشرطة وإدخال التقنيات الخاصة لمتابعة القوات للحالة الأمنية بالمناطق النائية، والتصدي للتهديدات والأزمات المحتملة، والذي جرى افتتاحه في مارس 2018.
ما هو مركز المعلومات وإدارة الأزمات؟
مركز المعلومات وإدارة الأزمات، مركز محصن تحت الأرض يتألف من 3 طوابق، مجهز بأحدث أجهزة الاتصال والفيديو كونفرانس.
يتصل هذا المركز بجميع مديريات الأمن وقواعد بياناتها على مستوى الجمهورية، كما يتصل بالغرف المميكنة لشرطة النجدة وإدارات المرور.
يستطيع هذا المركز رصد الحالة الأمنية في كل الميادين المهمة على مدى 24 ساعة، والتنبؤ بالأزمات والحد من وقوعها، والتخطيط للإجراءات المناسبة في حال حدوثها.
ويؤكد المركز أن المنظومة الأمنية الحديثة التى اتبعتها الوزارة تحت إشراف الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية أتاحت لغرفة الأزمات في العاصمة مشاهدة الشوارع والمحاور بالمحافظات، من خلال كاميرات المراقبة، من أجل متابعة الحالة الأمنية بشكل دائم، والتنبؤ بالأزمات والحد من وقوعها.
كيف يساهم هذا المركز في حماية أمن الوطن؟
يساهم المركز في حماية أمن الوطن من خلال عدة آليات، منها:
- استخدام أجهزة لاسلكية متطورة مزودة بنظام تحديد المواقع GPS لربط كل سيارات ومدرعات الشرطة بشبكة خاصة بالوزارة، تظهر على خرائط رقمية في المركز، لضمان سرعة التواصل والتحرك.
- استخدام كاميرات لنقل الحالة الأمنية بشكل دائم، وأجهزة اتصال فضائية للتواصل مع المجموعات القتالية، لسرعة تقديم الدعم المطلوب وتحديد المسؤوليات لاتخاذ القرارات ميدانية.
- قياس اتجاهات الرأي العام، ورصد الشائعات، وحوكمة المعلومات والبيانات، وتنقيحها وفحصها، للتأكد من صحتها ومصداقيتها، والتعامل معها بشكل علمي وموضوعي.
- تجميع وتحليل بلاغات المواطنين على مدار الساعة، للوقوف على طبيعتها وأماكنها ومعدلات تكرارها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أمنيًا وإداريًا، ويجرى تعميم المنظومة في مختلف إدارات شرطة النجدة.