قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت، إن قوات كييف «تتقدم» في هجومها المضاد على القوات الروسية، رافضاً قول مسؤولين غربيين إن أوكرانيا تتقدم ببطء على الأرض.
واستعادت أوكرانيا أكثر من 12 بلدة في الهجوم المضاد الذي يقترب من إكمال شهره الثالث، لكنها لم تستعد أي مناطق رئيسية، إذ تعرقل الألغام وخطوط الدفاع الروسية حركة الجنود الأوكرانيين.
وأفادت تقارير غربية بأن مسؤولين أمريكيين لم تذكر التقارير أسماءهم، عبروا عن ضيقهم من التقدم البطيء للعملية، بل ومن الاستراتيجية الأوكرانية التي وصفوها بالمعيبة. وأثارت هذه التقارير غضب كييف.
وكتب زيلينسكي على تطبيق «تلجرام» للتراسل: «تتقدم القوات الأوكرانية. على الرغم من كل شيء ومهما يكن ما يقوله أي أحد، نحن نتقدم وذلك هو الأمر الأهم. نحن نتحرك».
ويخشى البعض من احتمال بدء دعم الغرب في الفتور مع تسبب الطقس الأكثر برودة وأمطاراً في إبطاء التقدم في ساحة المعركة في وقت لاحق هذا العام. وضخ الغرب مليارات الدولارات للمساعدة في شن الهجوم المضاد، وتقول كييف إنها بحاجة إلى المزيد.
واكتسبت أوكرانيا قوة دافعة أكبر قليلاً في أحد أجزاء خط المواجهة في زابوريجيا الواقعة جنوب شرقي البلاد، حيث قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أمس (الجمعة)، إن قوات كييف اخترقت الخط الأول من الدفاعات الروسية.