أثار رجل يبلغ من العمر 60 عامًا، اهتمامًا كبيرًا في إسبانيا، بعدما لفت الأنظار إليه حينما توسّل السلطات لإدخاله سجن حكومي.
وأوضح غوستو ماركيز، من غرناطة بإسبانيا أنه يشعر بالوحدة الشديدة ويعاني من مشاكل صحية خطيرة، ولهذا يريد الدخول إلى السجن، ولكن دون ارتكاب أي جرائم.
وظل ماركيز يقف خارج سجن ألاورين دي لا توري في ملقة منذ أيام، على أمل أن يُسمح له بالدخول.. وقد تم تصويره وهو يحمل لافتة كتب عليها "أريد أن أدخل إلى السجن"، وقال للصحافيين إنه التقى بالفعل بآمر السجن الذي رفض حتى الآن حبسه.
وأوضح ماركيز، الذي يقال إنه يعاني من السرطان، والاكتئاب، والقلق، ومشاكل في القلب، أنه يريد بشدة "التوقف عن الشعور بالوحدة لمدة 24 ساعة يوميًا"، وأن السجن هو أفضل خيار له للقيام بذلك.
وقال ماركيز لوكالة الأنباء الإسبانية: "لا أستطيع العثور على مساعدة في أي مكان، والذهاب إلى السجن هو أفضل فكرة خطرت ببالي، لكنني لا أريد ارتكاب أي جريمة".
وكان ماركيز أمضى بضع سنوات في السجن بتهمة حيازة المخدرات، لكنه يدعي أنه لم يعد يتعامل بالممنوعات منذ ثلاثة عقود.. ومع ذلك، كان السجن هو الخيار المألوف الوحيد للتغلب على وحدته، لذلك يواصل التوسل للسماح له بالدخول، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وتمت إحالة غوستو ماركيز إلى خدمات الصحة العقلية عدة مرات في الماضي، لكنها لم تساعده، لذلك قرر أخيرًا اتخاذ إجراءات يائسة.. وعلى الرغم من منعه من الدخول من قبل آمر سجن ألاورين دي لا توري، يخطط الرجل البالغ من العمر 60 عامًا، للاحتجاج خارج البوابات حتى يُسمح له بالدخول.. وأعرب عن أمله في أن يتم حل وضعه في نهاية المطاف، وقال: "عليهم أن يجدوا حلًا.. لا يمكنهم أن يتركوني هنا بهذه الطريقة".